لأول مرة نافذة للمنتجات المصرفية الإسلامية في النمسا

almasdaronline.com
almasdaronline.com

الأحد 23 صفر 1437//6 ديسمبر /كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
تنطلق العام القادم 2016، ولأول مرة في النمسا، عملية فتح نافذة للمنتجات الإسلامية المصرفية ببنك “بافاج”، أكبر البنوك العمالية في البلاد، والرابع على مستوى أوروبا.

وقال “مضر خوجه” الخبير الاقتصادي والأمين العام لغرفة التجارة العربية النمساوية في لقاء مع مراسل الأناضول، مساء أمس السبت، إنه تم الاتفاق بين الهيئة الإسلامية الرسمية ممثلة في رئيسها “فؤاد سنج”، والغرفة ممثلة في أمينها العام – خوجة-، من ناحية، وبنك “بافاج” ممثلاً في رئيس مجلس الإدارة “بايرون هينس”، والمدير العالمي “أنس أبو زعقوق”، من ناحية أخرى، على تقديم 3 أنواع من المنتجات الإسلامية.

اقرأ أيضا  تؤكد إندونيسيا اهتمامها بمفهوم تطوير المدينة الذكية في كوريا

وتابع قائلا “أول هذه الأنواع فتح حساب جاري برسوم مصرفية ( دون ربا) تقترب من الرسوم العادية للحسابات العادية”، مشيرا إلى أن صاحب الحساب يمكنه السحب على المكشوف من الحساب دون ربا. وأكد أن هذا المنتج سيبدأ العمل به في شهر فبراير/ شباط القادم.

وأضاف أن “النوع الثاني يتمثل في نظام الصندوق الإسلامي الذي سيطلق في شهر يوني/حزيران من العام القادم، موضحا أن “هذا النوع يمكِّن المسلمين في النمسا من المشاركة في الاستثمار المباشر سواء بدفع المبلغ مرة واحدة أو بنظام الدفعات الشهرية”.

وبالنسبة للنوع الثالث قال “خوجة” إنه “نظام الإيجار المنتهي بالبيع، فهو يتيح للمسلمين سواء الأفراد أو أصحاب الأعمال التجارية شراء العقارات بنظام البيع الإيجاري الذي يدفع فيه المستاجر إيجار شهري لمدة معينة تنتهي بعقد البيع”.

اقرأ أيضا  عدد السياح الأجانب بـ بالي عام 2023 قد تجاوز الهدف البالغ 4.5 مليون شخص

وأوضح أن سبب اختيار بنك “بافاج” يرجع إلى أنه “من أنجح البنوك في النمسا حيث حقق أرباحاً بنسبة 14.9%، ومن أفضل 4 بنوك على مستوى الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف أن “هذه النافذة ستوفر منتجات إسلامية مصرفية يحتاجها المسلمون في البلاد ودعماً لهم”، مشيراً إلى أن “عدد المسلمين في النمسا يتراوح مابين 600 و 800 ألف من أصل 8.5 مليون نسمة تعداد سكان البلاد وفق تعداد 2011”.

ومن جانبه أصدر مفتي النمسا الشيخ “مصطفى أوغلو”، فتوى بإجازة النوافذ الإسلامية لمطابقتها الشريعة الإسلامية.

الفكرة تم طرحها قبل عشر سنوات من قبل الخبير الاقتصادي “مضر خوجه” تخللتها محاولات عديدة من خلال طرحها على البنوك النمساوية المختلفة حتى تجاوب بنك “بافاج” وتمت الموافقة عليها شرعياً.
الأناضول

اقرأ أيضا  إرسال مساعدات الإغاثة لضحايا فيضان كاراوانج وسوبانغ
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.