مؤسسة العمل من أجل الأقصى: الأقصى أكثر قيمة من التطبيع
سيليونسي ، بوجور(معراج)- رداً على قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل ، أكدت مؤسسة مجموعة عمل الأقصى الإنسانية (AWG) أن مجد المسجد الأقصى وأرض فلسطين هو أكثر قيمة بكثير. من كل الفوائد المحتملة لذلك التطبيع.
وقال رئيس مؤسسة العمل من أجل الأقصى الشيخ أجوس سودارمجي في بيان مكتوب :” نذكر قادة دولة الإمارات العربية المتحدة بأن عظمة المسجد الأقصى وأرض فلسطين التي باركها الله هي أكثر قيمة بكثير من جميع الفوائد المحتملة التي يمكن الحصول عليها وراء العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة.”
وقال :” ونذكر أن المسجد الأقصى وفلسطين وقفا للمسلمين في العالم لا ينبغي لأحد أن يسيطر عليهما بل يجب أن يظل نبيلاً ومشرفاً حتى يوم القيامة.”
وأضاف: “إذا استمرت العلاقة فلن تكون منفعة بل خسارة أو حتى دمارا للإمارات وحتى لدول المنطقة”.
وقال أجوس أيضًا إن الاتفاقية كانت كارثة كبيرة ليس فقط للفلسطينيين ولكن أيضًا للعرب في الخليج والمسلمين في جميع أنحاء العالم ، حتى لكل من أراد أن يرى العدالة والسلام العالمي.
وقال: “بالنسبة للشعب الفلسطيني على وجه الخصوص ، فإن هذا الاتفاق بمثابة طعنة في الظهر عندما يكافح الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال”.
ووفقا له ، فإن موقف قادة الإمارات العربية المتحدة من فتح العلاقات مع إسرائيل هو مؤشر على أنهم فقدوا توجههم للنضال وانصاعوا لمصالح إسرائيل والولايات المتحدة غير المواتية للفلسطينيين والعرب في منطقة الخليج.
وختم قوله: “ندعو الله أن يقوِّي الشعب الفلسطيني وكل من يسانده في نضاله من أجل الاستقلال وتحرير المسجد الأقصى المجيد ، وأن يعيد الله الضالين إلى الصراط المستقيم”.
في 13 أغسطس ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق سلام بين الإمارات وإسرائيل بوساطة واشنطن.
وتقول أبو ظبي إن الصفقة محاولة لمنع ضم تل أبيب المزمع للضفة الغربية المحتلة ، ومع ذلك ، يعتقد المعارضون أن جهود التطبيع قد بدأت على مر السنين لأن المسؤولين الإسرائيليين قاموا بزيارات رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة وحضروا مؤتمرات في دولة غير ذات صلة. دبلوماسية أو غير ذلك مع تلك الدولة المحتلة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في 17 أغسطس / آب أن الضم لم يُلغ بل تم تأجيله.
وكالة معراج للأنباء