متاعب في انتقال السلطة في إندونيسيا

الجمعة،18ذوالقعدة1435ه الموافق 12أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
إن ظاهرة الديمقراطية الجديدة في إندونيسيا، ونقل السلطة بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب، شابتها متاعب أغضبت الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو (PIC) مما دفعه للقول أن السوء تنسيق يؤدي إلى التدخل في عمل حكومته.
انتقد يودويونو خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، الطرق التي يقوم بها بعض أعضاء الرئيس ونائب الرئيس المنتخب جوكو ويدودو والفريق الانتقالي” يوسف كالا” الذين يضغطون لأخذ البيانات وغيرها من الضروريات للوزارات.
وقال الرئيس الحالي “هذا لا يعني أن تعمل الحكومتين خلال فترة انتقال السلطة، وأن سلطة لحكومة الآن ناتجة عن انتخابات عام 2009،وأن كل ما له علاقة بالحكومة لا يزال تحت مسؤوليتي حتى 20 أكتوبر”.
عرض يودويونو في آخر خطاب رسمي له بالبرلمان في منتصف آب، مساعدته لخلفه جوكو ويدودو وذلك لجعل هذا الأخير يسير بسلاسة من خلال عملية انتقال السلطة .
واعتبر عرض الرئيس المنتهية ولايته غاية خلقت بطريقة إيجابية جديدة في ديمقراطية في البلاد كما لم يحدث من قبل.
وقال وزير تنسيق الشؤون السياسية والأمن القانوني “ودجوكو سويانتو” ردا على شكوى الرئيس، أنه كان لديه اجتماع مع مسؤولين من فريق “جوكو ويدودو”، لمناقشة أمور الدفاع والشؤون الخارجية والمسائل القانونية التي قد تواجهها البلاد.
قال، دجوكو الثلاثاء الماضي ان أي اجتماع ينطوي على كبار المسؤولين في الحكومة وعضو في فريق السلطة الإنتقالية القائمة يجب أن يكون تحت موافقته.
وأضاف”أن السماح للاجتماع مع الفريق الانتقالي ورئيس الوزراء يجب أن يكون من أجهزة الدولة”.
في وقت لاحق من نفس اليوم،التقى أحد كبار فريق انتقال السلطة” ريني سويمارنو” مع وزير الشؤون الخارجية الاندونيسي” مارتي ناتاليجاوا”، لمناقشة السياسة العامة للبلاد والشؤون الخارجية والأحداث الدولية القادمة المقرر أن يحضرها الرئيس المنتخب جوكو ويدودو، وأمور أخرى من بينها مؤتمرات “ابيك” و الآسيان وقمة G20.
وقال” ريني” على هامش الاجتماع الذي عقد في مكتب مارتي “نحن ممتنون لسماع أن كل الخطط التي تتعلق بالأحداث الدولية تم إعدادها مهنيا. ولذلك نحن نعتقد أن انتقال السلطة بين يودويونو و الرئيس المنتخب جوكو ويدودو، لا سيما في القضايا الدولية، سيتم بسلاسة “.وفق The Brunei Times.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية” مينا”.