السبت 4 محرم 1437//17 أكتوبر/تشرين أول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية
أمريكا – نيوورك
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استثنائية لبحث التوتر المتصاعد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار تحرك يهدف إلى اتخاذ إجراءات لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، في وقت وزعت فيه فرنسا مشروع بيان رئاسي على أعضاء المجلس يطالب بالتهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف أشكال العنف كافة وتجنب الاعمال الاستفزازية.
كما يدعو المشروع الفرنسي إلى إحياء عملية السلام المجمدة وإبقاء الوضع القائم في المسجد الأقصى. وتتطلب بيانات مجلس الأمن موافقة بالإجماع من الأعضاء الخمسة عشر.
قراءة المزيد: 350 حاخاما أمريكيا يعلنون معارضتهم لخطة ترامب بشأن غزة
وفي جلسة مجلس الأمن قال تايي بروك زريهون مساعد الأمين العام للشؤون السياسية في تقرير له نقلته وكالة معراج للأنباء لاإسلامية “مينا” عن الجزيرة.نت إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمكن أن تكون له آثار خطيرة على المنطقة برمتها.
وأضاف أن القيود الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات الأمنية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية أسهمت في تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية منذ بداية الشهر الجاري.
وتطرق عدد من المتدخلين في هذه الجلسة إلى موضوع الحماية الدولية للفلسطينيين التي تطالب بها السلطة الفلسطينية وترفضها إسرائيل.
وقال سفير فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور إن “على المنظمة الدولية أن تجد سبيلا لتقديم حماية” للفلسطينيين، على أن يشمل ذلك نشر قوة دولية “بدءا بالبلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى”.
قراءة المزيد: يديعوت أحرونوت: واشنطن توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل
ورفض دافيد رويت نائب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة قبول أي وجود دولي فيما دعاه جبل الهيكل، وهي التسمية الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وحمل المسؤول الإسرائيلي القيادة الفلسطينية مسؤولية ما وصفه بالتحريض على العنف.
وبدورها أكدت سفيرة الأردن في الأمم المتحدة دينا قعوار أنها لم تدفع باتجاه قوة دولية جديدة، لكنها شددت على ضرورة ابتعاد قوات الأمن الإسرائيلية عن الأقصى.
وأدانت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة سمانثا باور أعمال العنف، وقالت إنه توجد مشاعر استياء متزايدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في ظل تضاؤل فرص السلام.
قراءة المزيد: سلوفينيا، عضو في مجلس الأمن الدولي: يجب على الجميع الالتزام بتنفيذ وقف إطلاق النار
وأضافت باور أن بلادها تواصل دعم ما سمته حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها، لكنها أوضحت أن واشنطن تشعر بالقلق من ازدياد عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين.
وتدور مواجهات في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية الشهر الجاري بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
قراءة المزيد: مساحة الأراضي المحترقة في لوس أنجلوس تعادل مساحة غزة