مجموعة عمل الأقصى ترفع العلمين الأندونيسي والفلسطيني على خمس قمم جبلية
جاكرتا،(مينا)- في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 1988 ، أي قبل 33 عامًا ، أعلن ياسر عرفات فلسطين دولة مستقلة وذات سيادة. وقرأ عرفات الإعلان في الجزائر بالنص الذي كتبه الكاتب الفلسطيني البارز محمود درويش.
حتى يومنا هذا ، بعد 33 عامًا من الإعلان ، لا يزال الشعب الفلسطيني يناضل من أجل الاستقلال الحقيقي. وهي تحرير المسجد الأقصى والقدس وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للفصل العنصري في فلسطين.
نحن ، الشعب الإندونيسي ، الذي نعد بالمشاركة في النضال من أجل إلغاء الاستعمار على الأرض كما ورد في ديباجة دستور عام 1945 ، سنواصل مع الشعب الفلسطيني.
قال الرئيس الأول لجمهورية إندونيسيا سوكارنو ، “طالما لم يستقل الشعب الفلسطيني ، دام الشعب الإندونيسي يقف ضد إسرائيل.”
من أجل تنفيذ التفويض الدستوري ، قامت مجموعة عمل الأقصى ، الوكالة الإنسانية بنشاط لرفع العلمين الإندونيسي والفلسطيني على خمس قمم جبلية في إندونيسيا. قمة جبل جالونجونج ، ريجنسي تاسيكامالايا ، جاوة الغربية ؛ جبل سيريماي ، كونينغان ريجنسي ، جاوة الغربية ؛ جبل سيكوراي ، غاروت ريجنسي ، جاوة الغربية ؛ جبل سيكونير دينغ ، ونوسوبو ريجنسي ، جاوة الوسطى ؛ وجبل ديمبو ، مدينة باغارالام ، جنوب سومطرة.
هذا النشاط هو جزء من سلسلة أسبوع التضامن مع فلسطين ، للترحيب بدعوة الأمم المتحدة لتحديد يوم 29 نوفمبر ليكون يوم التضامن الدولي لفلسطين.
تسلق 35 متسلقًا من مناطق مختلفة في جاوة الغربية ورفعوا العلمين الإندونيسي والفلسطيني على قمة جبل جالونجونج في تاسيكامالايا ، ابتداءً من صباح يوم الأحد. المتسلقون الذين شاركوا في هذا النشاط من مكتب جاوة الغربية ، ومجلس جاوة الغربية سيوبان جماعة المسلمين حزب الله ، وجاوة الغربية ، أوخوة الفتح الإنقاذ (UAR).
يمكن رفع العلم الفلسطيني الذي تم استلامه من الوصي لـ مجموعة عمل الأقصى الإمام الشيخ يخشى الله منصور ، جنبًا إلى جنب مع علم جمهورية إندونيسيا وعلم مجموعة عمل الأقصى على أعلى قمة في جبل جالونجونج على ارتفاع 2168 مترًا فوق مستوى سطح البحر ، صباح يوم الاثنين.
وسبق أن حمل العلمين الإندونيسي والفلسطيني أكثر من 50 متسابقًا يشاركون في مسيرة الأقصى ، السبت ، والذين قطعوا مسافة 115 كيلومترًا من مسجد بوسداي باندونغ إلى قرية لينجا وانجي بمنطقة ليوي ساري بمنطقة تاسيكمالايا ريجنسي.
وفي الوقت نفسه ، تمكن تسعة متسلقين من STAI Al-Fatah Cileungsi Bogor ، بمن فيهم طالب واحد من الفلبين ، ومتطوعون بقيادة مدير مجموعة عمل الأقصى المركزية أنغا أمين الدين ، من رفع العلمين الإندونيسي والفلسطيني على قمة جبل سيكوراي ، رابع أعلى جبل في جاوة الغربية التي يبلغ ارتفاعها 2821 م يوم السبت.
تمكن المتسلقون من مكتب مجموعة عمل الأقصى جاوة الوسطى من رفع العلمين الإندونيسي والفلسطيني على بوكيت سيكونير دينغ ، وهو تل صغير استثنائي يقع في هضبة دينغ السياحية على ارتفاع 2263 مترًا يوم السبت. شرق قرية سيمبونجان بالضبط ، منطقة كيجاجار ، وونوسوبو ريجنسي ، جاوة الوسطى. قرية سيمبونجان نفسها هي أعلى قرية في جزيرة جاوة.
تسلق المتطوعون من مكتب مجموعة عمل الأقصى في جنوب سومطرة مع مجلس سيوبان جماعة المسلمين حزب الله وسومطرة الجنوبية ورفعوا العلم الإندونيسي والفلسطيني على جبل ديمبو ، أعلى جبل في جنوب سومطرة بارتفاع 3195 مترًا فوق مستوى سطح البحر يوم الاثنين.
يهدف رفع العلمين الإندونيسي والفلسطيني على خمس قمم جبلية في ثلاث مقاطعات إندونيسية :
أولا إظهار الاهتمام بالنضال من أجل تحرير الأقصى واستقلال فلسطين. أن الشعب الإندونيسي سيبقى دائمًا مع الفلسطينيين وسيواصل القتال حتى يخلو المسجد الأقصى من الغزاة الصهاينة الإسرائيليين.
ثانيًا ، يمكن لهذا النشاط أيضًا أن يرعب أعداء الله.
ثالثًا ، يظهر هذا النشاط حركة المقاومة ضد الصهاينة وشكلًا من أشكال الدفاع عن الأقصى وفلسطين. إن شؤون فلسطين ليست مسائل دينية فقط ، بل هي شؤون إنسانية.
هذا العام ، تحت شعار “الانتقال إلى المجتمع لتحرير الأقصى وفلسطين” ، بالإضافة إلى الأقصى جويس ، ورفع العلم الفلسطيني على قمة الجبل ، ستقيم مجموعة عمل الأقصى أيضًا إطلاق الكتاب ” تحرير المسجد الأقصى ، وجب كل المسلمين “، معرض للصور ، منتدى الألفية لصنع السلام ، عرض ترويجي لفيلم فلسطين.
مجموعة عمل الأقصى هي مؤسسة تم تشكيلها من أجل استيعاب وإدارة جهود المسلمين لتحرير المسجد الأقصى ودعم نضال الشعب الفلسطيني.
بقلم: رنا ستيوان
وكالة مينا للأنباء