مجموعة عمل الأقصى في إندونيسيا تعقد ندوة عبر الإنترنت إحياءً لذكرى 11 عامًا من مأساة السفينة مرمرة
سيليونغسي ، (معراج) – عقدت مجموعة العمل الإنسانية في إندونيسيا ، التي ركزت على الأقصى والنضال الفلسطيني ، مجموعة عمل الأقصى (AWG) يوم الثلاثاء ندوة عبر الإنترنت لإحياء ذكرى 11 عامًا على مأساة سفينة مرمرة التي نقلت بعثة أسطول الحرية إلى غزة ، فلسطين.
قدمت الندوة عبر الويب متطوعين كانا شاهدين على الهجوم على سفينة مرمرة من قبل الجيش الإسرائيلي ، وهما نور إخوان عبادي ود عارف الرحمن ، اللجنة التنفيذية للإنقاذ في حالات الطوارئ (MER-C).
وبهذه المناسبة ، استذكر كلاهما رحلتهما في مهمة إنسانية إلى قطاع غزة وعرفا كيف كانت حالة السفينة عندما نفذ الجيش الإسرائيلي الهجوم.
وقال نور إخوان :” سفينة مرمرة هو انعكاس لأن الناس في هذا العالم يحبون العدالة ويحبون الإنسانية. عندما يرون الناس في أجزاء أخرى من العالم يتعرضون للقمع ، ينهض هؤلاء النشطاء لقول الحقيقة.
وأضاف عند تقديمه لناشطين من خلفيات ثقافية مختلفة وبلدان مختلفة ممن شاركوا في مهمة أسطول الحرية في غزة: “هذه المهمة هي مهمة عالمية حيث القضايا المطروحة هي قضايا إنسانية.
وأضاف د عارف الرحمان ” والأكثر إثارة بالنسبة لي هو وجود ناشطين اجتماعيين وملحدين ، وهذا يعني أن المشكلة الفلسطينية بالنسبة لهم ليست مسألة إله من. لهذا السبب لم نعد نتحدث على متن السفينة عن فلسطين في السياق التاريخي للعلاقات بين المسلمين واليهود .”
كما تحدثوا عن التسلسل الزمني لاعتداء الجيش الإسرائيلي على النشطاء على متن السفينة مرمرة ، والذي أسفر عن مقتل عدد من النشطاء.
لكن د. عارف قال إن مأساة مافي مرمرة نفسها كانت جزء من فرصة فتح طريق لبناء المستشفى الإندونيسي في غزة.
في 31 أيار (مايو) 2010 ، تم اعتراض السفينة مرمرة التي تحمل 10 آلاف طن من المساعدات على شكل أغذية وأدوية ومواد بناء وكراسي متحركة وغيرها إلى منطقة عانت عقودًا من الحصار ، وهي غزة ، فلسطين ، وهوجمت من قبل. الجيش الإسرائيلي.
على وجه التحديد في البحر الأبيض المتوسط ، مزقت الهجمات البحرية والجوية للجيش الصهيوني سلام رحلة الناشطين في المجال الإنساني الذين يكافحون من أجل حمل مهمة أسطول الحرية في غزة.
أفادت عدة تقارير عن سقوط 9 قتلى و 60 جريحا ، و 10 جرحى من البحرية الإسرائيلية
وكالة معراج للأنباء