مجموع ميناة العمل للأقصى يدين بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل عائلة متطوعين في غزة
جاكرتا، مينا – أدانت مجموعة العمل لأقصى (AWG) بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل زوجة وأطفال المتطوع في AWG محمد أبو شاير في غزة بفلسطين.
ووفقًا للبيان الصحفي الذي تم الحصول عليه يوم الأربعاء، أفيد بأن محمد أبو شاير فقد زوجته وجميع أطفاله، الذين كانوا يتكونون من ولدين وثلاث بنات، جراء الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف منزله في قطاع غزة، فلسطين، صباح يوم الثلاثاء.
وفي هذا السياق، عبرت مجموعة العمل لأقصى (AWG) عن بالغ حزنها لوفاة عائلة محمد أبو شاير.
وقال رئيس مجموعة AWG، محمد أنصور الله، في بيانه في بيكاسي، الثلاثاء ةنقلته “مينا”: “نسأل الله أن يمنح الجنة لزوجته وأطفاله، وأن يمنح أخونا محمد أبو شاير القوة والصبر من الله تعالى. آمين!”
وقد أدانت AWG بشدة الهجوم من قبل الاحتلال الصهيوني الذي استهدف عمداً منزل المتطوع AWG وكل المتطوعين الإنسانيين، واصفة الهجوم بأنه عمل إرهابي يشهده المجتمع الدولي.
وأوضح أنصور الله أن المتطوعين في المجال الإنساني، والعاملين في المجال الطبي، والصحفيين، والمدنيين، والأطفال، والنساء، وكبار السن يجب أن يكونوا من الفئات التي تضمن لهم الأمان.
وأضاف أن الاحتلال الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة والغرب يستمر في دعم هذا الظلم، مما يمنح الاحتلال الإسرائيلي الحصانة.
وفي هذا الصدد، دعت AWG المجتمع الدولي، والأمة الإسلامية، وقادة الدول (منظمة التعاون الإسلامي) إلى التحرك من أجل اتخاذ إجراءات فعلية لوقف كافة أشكال الظلم والإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين، وفقًا لما ذكره أنصور الله.
وكانت AWG قد فقدت أحد متطوعيها في غزة في مايو 2024. حيث استشهد المتطوع في AWG، خليل الباز أبو محمود، في الهجوم الصهيوني بتاريخ 29 مايو.
وكان خليل الباز أبو محمود قد تعرض لإطلاق نار من قناص صهيوني أثناء توزيعه الطعام على المواطنين الفلسطينيين في دير البلح.
وقد تم الإعلان عن استشهاد خليل أبو محمود من قبل رئيس AWG في مكتب غزة، بلال بن محمود أنبار.
وقال بلال: “استشهد خليل مع زملائه أثناء توزيع الطعام على سكان مخيمات اللاجئين في غزة.”
وكالة مينا للأنباء
