مسؤول أممي : مشفى ناصر أصبح مكانا للموت لا التعافي

غزة ، مينا – وصف كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، الوضع في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بأنه “أصبح مكانا للموت لا التعافي”.

جاء ذلك في منشور للمسؤول الأممي على منصة “إكس” فيما يتعلق بمستشفى ناصر الذي حاصره الجيش الإسرائيلي في البداية ثم داهمه.

وأشار ويتال إلى أنه شارك في المهمة التي تم تنظيمها لنقل 32 مريضا مصابا بأمراض خطيرة من مستشفى ناصر في 18 و19 شباط/فبراير الجاري، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر الفلسطيني ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ووصف ويتال الظروف الصعبة في المستشفى.

وقال أيضا المسؤول الأممي في منشوره “المرضى هنا بائسون، لقد أصبح المستشفى مكانا للموت وليس مكانا للشفاء” ، وفق الأناضول.

اقرأ أيضا  الأونروا : الحصول على مياه بغزة بات مسألة حياة أو موت

وأكد ويتال أنهم وجدوا أن المرضى الذين يحتاجون إلى نقل عاجل كانوا في حالة بائسة، وأنهم حضروا إلى المستشفى بـ4 سيارات إسعاف، لكن هذا لم يكن كافيا.

وكان قد أعلن سابقا أن عدد الوفيات في غرفة العناية المركزة بمستشفى ناصر الذي حولته إسرائيل إلى ثكنة عسكرية وقطعت الكهرباء عنه ومنعت جهاز الأوكسجين عن العمل، ارتفع إلى 8 وفيات.

ومنذ أسابيع، يصعّد الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية ضد المنظومة الصحية في خانيونس، وأجبر في الأيام الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج من مستشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي بالمدينة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء”، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.

اقرأ أيضا  وزيرا خارجية الإمارات وألمانيا يبحثان التطورات في الشرق الأوسط

وكالة مينا للأنباء