مسؤول فلسطيني: مباحثات إيجابية مع مسؤولين أتراك لإنهاء أزمة كهرباء غزة

الأربعاء 8 شوال 1437/ 13 يوليو/ تموز 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

غزة

قال مسؤول فلسطيني، إن مسؤولين في سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة (تديرها حركة حماس)، تباحثوا مع وفد حكومي تركي يزور القطاع، أمس الثلاثاء، حول إيجاد حلول لأزمة الكهرباء في غزة.

وفي تصريحات لمراسل “الأناضول”، أضاف فتحي الشيخ خليل، نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة، “درسنا مع المسؤولين الأتراك مراحل وحلول لإنهاء أزمة الكهرباء المستمرة للعام العاشر على التوالي”.

وأضاف “الشيخ خليل”: “كانت المباحثات إيجابية مع الوفد التركي، ولمسنا اهتماما شديدا منهم تجاه أزمة الكهرباء”.

وأوضح، أن اللقاء مع المسؤولين الأتراك اشتمل على مناقشة أزمة الكهرباء بصورة عامة، ومراحل العلاج السريع الذي من شأنه التخفيف من حدة الأزمة.

اقرأ أيضا  الاحتلال يغلق عدداً من الطرق لتأمين مسيرة المستوطنين في القدس

وذكر، أن من مراحل العلاج الأولية التي تم طرحها تمثلت في تزويد محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، بالوقود اللازم لتشغيلها دون انقطاع، وتوسيعها، وتمديد خط غاز من الجانب الإسرائيلي لتشغيل المحطة، بدلا من “السولار الصناعي”.

وأشار “الشيخ خليل”، أن الوفد التركي سيقدم بعد عودته إلى أنقرة، تقريراً مفصلاً إلى وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، براءت ألبيرق، يتضمن الاحتياجات المتعلقة بإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة ومشاكل البنية التحتية في قطاع غزة، وما يمكن فعله على المدى القصير والمتوسط والطويل، بهذا الخصوص.

والتقى وفد من وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، اليوم الثلاثاء، مسؤولين في سلطة الطاقة بقطاع غزة، لدراسة سبل حل أزمة الكهرباء المستمرة منذ 10 أعوام.

اقرأ أيضا  وقفة في "الأقصى" احتجاجا على تصريحات مسيئة للرسول محمد

وعقد أعضاء الوفد، بحضور السفير التركي لدى فلسطين، مصطفى سارنتش، اجتماعا مطولا مع المسؤولين في سلطة الطاقة، استمر لعدة ساعات، داخل مقر سلطة الطاقة بغزة.

ويحتاج قطاع غزة إلى 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق سلطة الطاقة الفلسطينية.

وتوصلت تركيا وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، في العاصمة الإيطالية روما، يوم 26 يونيو/حزيران الماضي.

وستقوم تركيا في إطار التفاهم، بتأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها المساعدات الإنسانية، والاستثمار في البنية التحتية في القطاع، وتوفير الطاقة، بحسب الأناضول.

اقرأ أيضا  بن حميد: إنقاذ الأقصى ليست مهمة عسيرة

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.