مسيحيون ومسلمون يتضامنون مع الأقصى أمام كنيسة المهد

غزة (معراج) – نظّم مسيحيون ومسلمون، أمس الأحد، وقفة أمام كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، رفضا للإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، بمدينة القدس.
ورفع المشاركون، لافتات تطالب بإزالة كافة العوائق من مداخل المسجد الأقصى.
وقال جلال برهم، الناطق باسم تجمع الشباب العربي الأرثوذكسي، لمراسل وكالة “الأناضول”، على هامش الوقفة: “اليوم وقفنا أمام كنيسة المهد، مهد السيد المسيح لنقول: لا فرق بين المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، ولا فرق بين بوابات الأقصى وبوابات كنيستي القيامة والمهد”.
وأضاف:” نؤكد أننا شعب واحد، وتاريخنا واحد، مسلم ومسيحي، وشعبنا لن يقبل أن تمر هذه الإجراءات، وسنواصل النضال من أجل حرية وكرامة مقدساتنا الإسلامية والمسيحية”.
ومضى:” هذه قضية وطنية بامتياز، ولا فرق بين مسجد وكنيسة”.
وتعد كنيسة “المهد” أقدس موقع ديني مسيحي، حيث يعتقد المسيحيون أن المسيح عيسى عليه السلام، ولد في الموقع الذي قامت عليه الكنيسة.
ولليوم الثامن على التوالي يرفض الفلسطينيون في مدينة القدس الدخول إلى المسجد الأقصى، من البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، الأحد الماضي.
هذا ويواصل المستوطنون المتطرفون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بأوقاف القدس، فراس الدبس أن نحو 88 مستوطنًا اقتحموا الأقصى منذ فتح باب المغاربة عند الساعة السابعة والنصف صباحًا، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وعادةً ما يتلقى المستوطنون خلال اقتحامهم للأقصى شروحات عن “الهيكل” المزعوم ومعالمه، ويؤدون شعائر وطقوس تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.

وكالة معراج  للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  تحقيق في المأساة " التدافع يودي بحياة مئات الحجّاج في منى "
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.