دمشق (معراج) – قالت مصادر محلية، إن نحو 20 مدنيا قتلوا في قصف للنظام السوري المتواصل منذ نحو أسبوع على مخيم “اليرموك” ذي الأغلبية الفلسطينية، الخاضع في معظمه لسيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
ووفقا للأناضول نقلا عن مصادر محلية مشترطة عدم الكشف عن هويتها لاعتبارات أمنية، أن القصف أسفر أيضا عن سقوط جرحى (دون تحديد عدد بعينه).
وأوضحت أن النظام يحاول أن يتقدم من جنوبي مخيم اليرموك تزامنا مع قصف شديد، تسبب بدمار كبير في المخيم الذي تقطن فيه نحو 2500 عائلة.
ولفتت إلى صعوبة الأوضاع التي يعانيها المدنيون في المخيم، حيث لا توجد مشاف وأطباء، وسط حصار مطبق عليه.
قراءة المزيد: يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
وتأتي هجمات النظام بعد فشل الطرفين (داعش والنظام) في التوصل إلى اتفاقية لإخلاء عناصر “داعش” من المخيم والمناطق المحيطة به.
ويعتبر مخيم “اليرموك” وعدد من البلدات المجاورة، المنطقة الوحيدة التي تبقت خارج سيطرة النظام السوري في محافظة دمشق، بعد أن تمكن الأخير خلال العامين الماضيين من تهجير المعارضين له من محيط العاصمة.
وتنقسم المنطقة المذكورة إلى قسمين، الأول يخضع لفصائل الجيش السوري الحر، ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.
أما القسم الثاني فيخضع في معظمه لسيطرة تنظيم “داعش”، ويشمل مخيم اليرموك وأحياء “القدم” و”التضامن” و”العسالي” الملاصقة للمخيم، فيما تسيطر “هيئة تحرير الشام” على جيب صغير بالمخيم.
قراءة المزيد: المملكة العربية السعودية توزع 7,911 حزمة غذائية للشعب الإندونيسي
وشهدت المنطقة خلال السنوات الماضية اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر و”داعش”، حيث تمكنت الأولى من وقف تقدم التنظيم الإرهابي باتجاه مناطق سيطرتها.
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: ملك الأردن يرفض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين