مفوضة أممية تطالب بتحقيق “فوري ونزيه” في قتل المدنيين والأطفال بغزة

نيويورك ، مينا – دعت مفوضة أممية، الخميس، إلى إجراء تحقيقات “فورية ومستقلة ونزيهة وشاملة وشفافة” في جميع الحوادث التي قُتل أو أصيب فيها أي شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك وفق بيان لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت اطلعت عليه الأناضول.

وأعربت باشليت، عن “القلق إزاء مقتل عدد من الأطفال الفلسطينيين في التصعيد الأخير، حيث قُتل 17 طفلا فلسطينيا خلال الأعمال العدائية في غزة ، وقُتل طفلان آخران في 9 أغسطس/ آب الجاري خلال عمليات إسرائيلية في الضفة الغربية، ليرتفع عدد الوفيات من الأطفال إلى 37 في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ بداية العام”.

وأكدت أن “إلحاق الأذى بأي طفل أثناء النزاع أمر مزعج للغاية، كما أن قتل وتشويه العديد من الأطفال هذا العام أمر غير معقول”

اقرأ أيضا  رئيس "الموساد" يعتزم لقاء زعماء عرب لبحث خطة الضم

وحذرت باشليت في بيانها من “استمرار الافتقار شبه الكامل للمساءلة عن انتهاكات القانون الدول الإنساني التي وقعت أثناء الأعمال العدائية (الأخيرة) في قطاع غزة”.

كما حذرت من “تكرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك حوادث الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة”

وقالت باشليت، إن “مناخ الإفلات من العقاب إلى جانب الانتهاكات طويلة الأمد يؤدي إلى تكرار دوامة العنف وتكرار الانتهاكات”.

وأضافت: “الوضع في فلسطين هشّ للغاية، وتهدد أحداث مثل تلك التي وقعت في نابلس (شمالي الضفة الغربية في إشارة إلى مقتل الناشط إبراهيم النابلسي واثنين آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي الثلاثاء) بإشعال المزيد من الأعمال العدائية في غزة”.

اقرأ أيضا  برنامج منصة التجارة الإلكترونية لازادا إندونيسيا لتسهيل تطعيم عمال المؤسسات

ولفتت إلى أن” الاستخدام الواسع للذخيرة الحية من قبل القوات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، أدى خلال هذا العام، إلى زيادة مقلقة في عدد القتلى الفلسطينيين”.

وشددت على أن “القانون الدولي الإنساني واضح: إنه يحظر شنّ أي هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية لذلك فإن هكذا هجمات لا بد ن تتوقف”.

وأردفت باشليت، أن “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ضرورية لمنع المزيد من إراقة الدماء، بما في ذلك من خلال ضمان استخدام الأسلحة النارية بشكل صارم بما يتفق مع المعايير الدولية”.​​​​​​​

ومساء الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “الجهاد الإسلامي” في غزة بوساطة مصرية بعد مواجهة عسكرية استمرت ثلاثة أيام.

اقرأ أيضا  الاحتلال يوقف أعمال بناء مسجد في طوباس

وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن “استشهاد” 48 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و4 سيدات، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وكالة مينا للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.