ملك الأردن: ندعم حل الدولتين والقدس عاصمة فلسطين

عمان (معراج) – أكد ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين ضرورة التوصل إلى حل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، وقال -خلال مباحثات في عمان مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس- إن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يشكل مصدراً محتملاً لعدم الاستقرار في المنطقة.

وأعرب الملك الأردني اليوم عن مخاوفه (21/1) بشأن قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك أثناء محادثات جمعته بمايك بنس الذي زار العاصمة الأردنية عمان، نشرته الجزيرة.نت ونقلته “معراج”

وقال ملك الأردن إن الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتمثل في حل الدولتين، مؤكدا ضرورة أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية.

من جهته، أكد بنس التزام واشنطن بحل الدولتين، إذا وافق الطرفان، ومواصلة الدور الأميركي في عملية السلام.

ونظّم أردنيون مظاهرة ووقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في العاصمة الأردنية عمّان؛ احتجاجا على زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى بلادهم.

اقرأ أيضا  أبعاد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)

ورفع المتظاهرون لافتات عبّروا فيها عن احتجاجهم على هذه الزيارة، التي تأتي بعد أسابيع قليلة من قرار الرئيس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، كما أكد بعض المتظاهرين رفضهم السياسات الأميركية في المنطقة بصفة عامة.

ووصل بنس مساء أمس السبت إلى العاصمة الأردنية، وهي المحطة الثانية في جولته الشرق الأوسطية، آتيا من القاهرة، حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وكانت الحكومة الأردنية اعتبرت في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي أن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل يشكل “خرقا للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة”، وحذرت من “تداعيات خطيرة” للقرار.

رفض فلسطيني
وكان من المقرر أن يقوم بنس بهذه الجولة أواخر الشهر الماضي، إلا أنها تأجلت بعد موجة الغضب التي عمت المنطقة إثر قرار ترمب بشأن القدس، كما أن زيارته لمصر اقتصرت على لقاء الرئيس المصري بعد أن رفض كل من شيخ الأزهر وبابا الأقباط لقاءه بسبب قرار ترمب بشأن القدس.

اقرأ أيضا  كيف يواجه الفلسطينيون فشل حل الدولتين؟

وسيزور بنس في المحطة الثالثة إسرائيل، حيث سيمضي فيها يومين، وسط مقاطعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الزيارة ورفض استقباله في الضفة الغربية، وهو موقف أثنت عليه الفصائل الفلسطينية.

ووصفت العديد من الفصائل الزيارة بأنها تأتي خدمة للمشروع الصهيوني وإسرائيل، وهي بذلك تعتبر زيارة مرفوضة وغير مرحب بها من قبل الفلسطينيين.

وسيلقي نائب الرئيس الأميركي خطابا أمام الكنيست، ويعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حين أعلنت القائمة العربية المشتركة في الكنيست أن نوابها سيقاطعون الخطاب الذي سيلقيه بنس.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.