منسقة الأمم المتحدة أنيتا نيرودي ستركز على بناء الشراكات وانخراط الشباب لتعزيز التنمية الوطنية

جاكرتا (معراج) – قالت انيتا نيرودى المنسقة الإقليمية الجديدة للأمم المتحدة في إندونيسيا أن عملها سيركز على تعزيز إقامة شراكات أوثق مع إندونيسيا لتحقيق امكانات البلاد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والانخراط مع الشباب لتعزيز التنمية الوطنية، وفق جاكرتا غلوب.

وقال نيرودى، الذى تم تكليفه بمساعدة التنمية الوطنية الاندونيسية، ان الامم المتحدة ستستخدم دورها ككيان عالمى سعيا الى اتساع نطاق المشورة والاستراتيجيات التنموية.

وستسعى المنظمة إلى “تقديم المشورة في مجال السياسات والخبرة الفنية من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في تنمية إندونيسيا.”

وبموجب إطار الشراكة بين الأمم المتحدة من أجل التنمية للفترة 2016-2020، تهدف الحكومة الإندونيسية والأمم المتحدة إلى تعزيز التعاون بشأن القضايا الرئيسية ذات الأولوية، بما في ذلك الحد من الفقر والاستدامة البيئية وتحسين الإدارة.

وعلى الصعيد العالمي، تعمل الأمم المتحدة في إطار أهداف التنمية المستدامة، التي تشمل ما مجموعه 17 هدفا و 169 مؤشرا بشأن القضايا ذات الأبعاد الاقتصادية والإجتماعية والبيئية.

وسوف تركز الشراكة بين الأمم المتحدة وإندونيسيا، وفقا لنيرودي، على نطاق واسع يشمل النمو الاقتصادي والإنتاجية، والحد من الفقر، والحكم الرشيد، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتوفير الخدمات الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد.

كما تحدثت نيرودي عن دور الشباب الحاسم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتماشى مع إطار التنمية المتوسطة الأجل في إندونيسيا.

وكالة معراج للأنباء