منطقة نوسا الغربية بإندونيسيا مرشح لنموذج السياحة الإسلامية
جاكرتا – الخميس، 28 محرم، 1436/20 تشرين الثاني، 2014، وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
أكّد محللون واقتصاديون أن خطة محافظ نوسا تنغار الغربية لجعل منقطته هدفا للسياحة الإسلامية يفتح فرصة لجعل المنطقة نموذجا للسياحة الإسلامية الوطنية في أندونيسيا لدعم الحكمومة المحلية للمشروع.
وقد رحّب يوفي نوسالي مدير عام لنقابة الفناديق والمطاعم الإسلامية الإندونيسية (ASHIN) خطة محافظ نوسا تنعار الغربية ترحيبا جيدا لأنها تمثّل انحيازيا ودعما حكوميا من شأنها ستُطور قطاع السياحة الإسلامية في إندونيسيا.
وقال يوفي لصحيفة ريبوبلكا الأثنين (17/11) أن منطقة نوسا تنعار الغربية اشتهرت بجمالها الطبيعي وتنوع ثقافاتها لايفوقها جزيرة بالي الشهيرة عالميا مما يليق أن تكون نموذجا للسياحة الإسلامية الوطنية مؤكدا اعتقاده على التزام الحكومة المحلية حول الترخيص للمشروع.
وأشار يوفي على أن بعض دول آسيا كاليابان وماليزيا تركزا جهودهما على جلب السياح الإندونيسيين في السياحة الإسلامية كهدف ثنائي وهي فرصة ثمينة لجلب السياح المحليين حتى لا تكون السياح المحليين سوقا فحسب.
وأضاف يوفي أن المبدأ في السياحة الإسلامية بسيطة وغير معقدة حيث يشترط في التسهيلات العبودية وتوفير المطاعم الإسلامية “حلال”.
ومن جانبه قال مدير هيئة الدعاية السياحية لمحافظ نوسا تنعار الغربية توفان رحمدي أن معيار إسلامي يتوافر في المنطقة حيث أن 99 في المائة من السكان من المسلمين وانتشار المساجد والمطاعم الإسلامية “حلال” إضافة الى أن المنطقة اشتهرت بـ”ألف مسجد”.
وقال توفان أنه رغم لم يكن هناك اعتراف رسمي بوجود الفناديق الإسلامية في منطقة نوسا لكن جميع الفنادق هنا يوفر وسائل العبادة مثل جهة القبلة وتوفير المصاحف القرآنية وآلات الصلاة بل لا يوجد خمور في أي فندق في مدينة سنجيجي.
وأضاف توفان أنه بجانب المناظر الطبيعية الرائعة لمنطقة نوسا الغربية اشتهرت المنقطة لتديّن المواطنين وكثرة المعاهد لتحفيظ القرآن.
