منظمة الأمم المتحدة للبيئة على استعداد للمساعدة في تمويل مركز الأراضي الاستوائية في بوجور
جاكرتا (معراج) – قالت المديرة الاقليمية للبيئة في منطقة آسيا والمحيط الهادي ديشين تسيرنغ إن منظمة الأمم المتحدة للبيئة مستعدة لتمويل المركز الدولي للمناطق المدارية في مدينة بوجور بغرب جاوة، وفق أنترا نيوز.
ونقلت وزارة البيئة والغابات عن تسيرينج قوله في بيان صحفي صدر يوم الخميس “نرحب بشدة بقيادة وزيرة البيئة والغابات سيتي نربايا في إدارة أراضي الخث في إندونيسيا. وفي هذا الصدد نحن مستعدون لدعم شركة الاتصالات وتقنية المعلومات ولاسيما تمويلها.” يوم الجمعة.
وقالت تسيرينغ إنه على دراية بأهمية تنفيذ الأعمال في وقت قريب ، لا سيما تلك المتعلقة بآلية التعاون بين المؤسسات ، والخطط القصيرة والطويلة الأجل.
وقالت: “نحن متحمسون للغاية للتعاون ، ونحن هنا لتقديم الدعم الكامل لشركة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لضمان نجاح إدارة أراضي الخث المستدامة. ومن جانبها ، دعونا نركز ونبدأ في صياغة اقتراح للأنشطة”.
وأعربت عن أملها في أن تتمكن الشركة من العمل كمركز رئيسي للبيانات والمعرفة لإدارة الأراضي الخثية في العالم وتقديم مدخلات لصانعي السياسات ووحدات التشغيل العاملة في صيانة الأراضي الخثية.
قال رئيس مجلس البحث والتطوير والإبداع بوزارة البيئة والغابات أجوس جستانتو إن الشركة تهدف إلى ضمان حصول صانعي السياسات والممارسين والجمهور على معلومات وتحليلات موثوقة وقانونية وجميع الأدوات اللازمة لتصميم وتنفيذ الإستوائية. المحافظة على الأراضي الخثية وإدارتها.
وباعتبارها دولة تمتلك ثالث أكبر مساحة من أراضي الخث الاستوائية في العالم بعد البرازيل والكونغو ، تحتفظ إندونيسيا بنسبة 30 في المائة من الكربون في العالم.
بعد اجتياح حرائق الغابات والأراضي في عدة أجزاء من إندونيسيا في عام 2015 ، جددت الحكومة التزامها بمنع الحرائق من خلال تقديم الحوافز ، ودعم القانون ، وتطبيق إدارة فعالة للأراضي والغابات ، وزيادة التنسيق والتضافر بين أصحاب المصلحة ، وتشجيع المشاركة العامة.
وكالة معراج للأنباء