منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد عدم تفريطها بالمقدسات الإسلامية
غزة (معراج) – أحيت منظمة التحرير الفلسطينية “يوم الشهيد الفلسطيني” بالتأكيد على تمسكها بالثوابت الوطنية وعدم التفريط بمقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في تجمع دعت إليه منظمة التحرير الفلسطينية في ساحة (الجندي المجهول) بوسط مدينة غزة أمس الاحد وشارك فيه عدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية وممثلي فصائل فلسطينية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا، خلال التجمع، إن الإخلاص للشهداء والوفاء الحقيقي لهم ولذكراهم لا يأتيان إلا من خلال الاستمرار على منهج التضحية والعطاء حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني الكبرى وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية ماضية في الانضمام للمؤسسات والمنظمات الدولية والاتفاقيات والمعاهدات والعمل على تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وملاحقة اسرائيل ومحاكمتها في المحاكم الدولية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن ثمة حراكا للقيادة الفلسطينية بالتنسيق مع المجموعة العربية لطرح مشروع قرار إلى مجلس الأمن لقبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
واعتبر أن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني الذي يواصل مسيرة العطاء والشهداء، داعيا إلى تعزيز الوحدة الوطنية وانجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية والمضي قدما في تنفيذ اتفاقات القاهرة بين حركتي فتح وحماس، معربا عن الأمل بمشاركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في جلسة المجلس المركزي الطارئة التي ستعقد الاحد المقبل بمدينة رام الله للخروج برؤية مشتركة إزاء “المؤامرات الأمريكية الاسرائيلية التي تستهدف مدينة القدس.”
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية عدنان العصار، في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن الشعب الفلسطيني يتذكر كل يوم شهداءه ولكن اليوم هو تأكيد على أحقية الشهداء ووفاء لهم ولذويهم الأبطال.
وطالب بعدم التنازل عن حق الشعب الفلسطيني بمقدساته، والتمسك بحقوقه المشروعة والتي كفلتها المواثيق الدولية كافة، مؤكدا أن الشعب سيبقى مدافعا عن أرضه حتى تحرير الأرض والقدس وإقامة الدولة الفلسطينية.
بدوره طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة باستعادة الوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية والاستمرار بالنضال الوطني الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والحصول على كافة حقوق الشعب الفلسطيني الكاملة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كما طالب بتوفير الحياة الكريمة لأهالي الشهداء وذويهم عبر اعتمادهم في مؤسسة الشهداء والجرحى معاهدا الشهداء بالمضي قدما حتى تحرير الأرض والقدس.