ميانمار تماطل في حل أزمة مسلمي الروهينغا

الإثنين 16 شعبان 1437/ 23ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

ميانمار

طالبت وزيرة الدولة المسؤولة عن شؤون الرئاسة في ميانمار، خلال لقائها بوزير الخارجية الأمريكي بالعاصمة نايبيداو، المجتمع الدولي بمنحها وقتاً لحل أزمة مسلمي الروهينغا المضطهدين، غربي أراكان.
وادعت أونغ سان سو تشي: إن عبارتي “الروهينغا” و”البنغالي”، تزيد من صعوبة إيجاد حل سلمي يمكن تنفيذه للقضية، مشيرة أن معارضة المسلمين لصفة “البنغالي” لا تقل عن معارضة “الأراكاني” لصفة “الروهينغا”.
وتواجه “سو تشي”، انتقادات واسعة، لرفضها إلقاء خطاب أمام الرأي العام عن أوضاع مسلمي أراكان في البلاد.
وبدأ عشرات الآلاف من مسلمي “الروهينغيا” في يونيو 2012، بالهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار البشر.
واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقريرها الصادر في مايو عام 2013، سلطات ميانمار بممارسة التطهير العرقي ضدّ مسلمي ولاية أراكان.
يذكر أن نحو مليون من المسلمين يعيشون في مخيمات “أراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير قانونيين من بنغلادش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بأنهم “أقلية دينية مضطهدة”، بحسب مفكرة الإسلام.

اقرأ أيضا  لاجئو مسلمى إقليم أراكان في سريلانكا يتعرضون لعنف البوذيين

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.