نائب الرئيس يوسف كالا يدعو إلى وحدة الأمة وبذل الجهود لتحقيق الخير للجميع
جاكرتا(معراج)- عبر نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا يوم الأحد على امتنانه الدائم لأنه على الرغم من جميع الصراعات التي شهدتها البلاد حتى الآن ، إلا أنه تمكن من التغلب عليها بشكل جيد، وفق أنتارا نيوز.
وقال في كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة بعد المائة للمحمدين وهي واحدة من أكبر الجماعات الإسلامية في العالم “أنا حزين لرؤية الوضع في البلدان الإسلامية في الوقت الحالي حوالي 30٪ من 50 دولة إسلامية مليئة بالصراعات.”
الدول الإسلامية مثل العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا وباكستان وغيرها مليئة بالاعترافات التي لم تتم تسويتها حتى الآن.
وقال:”يجب أن نكون أمة واحدة . لقد رأينا الكثير من النزاعات في البلاد ، ولكن يمكن حلها بشكل جيد. والعدالة هي مفتاح كل الصراعات مثل تلك الموجودة في آتشيه وبوسو وأمبون وكاليمانتان وبابوا ودي “لقد كان كل شيء يحدث بسبب الظلم. هذا هو المكان الذي يجب توجيه الجهود إليه”.
وقال كالا إن المظالم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كانت كلها عوامل تسببت في جميع الصراعات وهذا لم ينطبق فقط على إندونيسيا بل على الدول الأخرى كذلك.
وفي ضوء ذلك ، قال إنه يجب ضمان جميع الجهود المبذولة في ميادين الاقتصاد والسياسة الاجتماعية لتحقيق الخير للجميع.
وقال إنه يجب دعم الجهود التي تبذلها المحمدية في المجالين الاجتماعي والاقتصادي فيما يتعلق بمنافسة البلدان الأخرى في العالم ، مضيفا أنه يمكن تسوية جميع أنواع المنافسة من خلال المعرفة والتكنولوجيا بالإضافة إلى العدالة الاجتماعية.
وقال:”أنا مقتنع بأن محمدية قد ساهمت مساهمة كبيرة في الجهود المبذولة لرؤية الكثير من المؤسسات التعليمية وغيرها من المؤسسات التي تم تأسيسها في البلاد. كل الجهود توحيد وتحسين رفاهية الأمة. ما فعلته المحمدية هو إدارة استثنائية .”
في هذه المناسبة ، حصل كالا على جائزة المحمدية على جهوده الإنسانية والسلام حتى الآن. وقد تم تسليم الجائزة شخصيا من قبل الرئيس العام لمحمدية ، حيدر ناشير.
وكالة معراج للأنباء
