SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

نبينا هو المثل الأعلى والقدوة الصالحة

Thursday, 23 ربيع الأول 1438 - 03:50 WIB

96 Views ㅤ

komas - Thursday, 23 ربيع الأول 1438 - 03:50 WIB

الخميس 22 ربيع الأول1438 الموافق22 ديسمبر/ كانون الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

حسام العيسوي إبراهيم

نبينا هو المثل الأعلى والقدوة الصالحة

قراءة المزيد: المتسابق السابق في موتو2 يسير على الأقدام من إسبانيا إلى باكستان: يعترف برغبته في التحرر من أعباء الحياة

محمد صلى الله عليه وسلم أفضل شخصية عرفها التاريخ، كان بشرًا ونعم  البشر، كان زوجًا ونعم الزوج، كان قائدًا ونعم القائد، كان صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى، والقدوة الصالحة، كان بحق أكمل خَلق الله.

ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم هي الرسالة الخاتمة، ومحمد صلى الله عليه وسلم هو النبي الخاتم، ولا يخفى ما تميزت به هذه الرسالة الخاتمة على الرسالات؛ فرسالته صلى الله عليه وسلم هي الرسالة العالمية؛ فهي للبشر أجمعين؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال تعالى في موضع آخر: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ﴾ [سبأ: 288]، وقال صلى الله عليه وسلم:  ((أُعطِيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي، كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى كل أحمر وأسود))؛ [رواه البخاري ومسلم]، ورسالته صلى الله عليه وسلم هي الرسالة الشاملة؛ فقال تعالى: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38]، وقال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 899].

وإذا كانت هذه هي خصائص الشريعة الإسلامية، فإن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو خير البشر، وسيد الأنبياء والمرسلين؛ فقد قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 211]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال  رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا سيد ولد آدم يوم القيامة))؛ [رواه مسلم 2278]، وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول مَن تنشق عنه الأرض ولا فخر))؛ [صححه الألباني في صحيح الترمذي].

ونحن في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم، علينا أن نتمسك بأخلاق  النبي صلى الله عليه وسلم.

قراءة المزيد: عوامل ثابتة حول انهيار الكيان الصهيوني الإسرائيلي

الألوكة

توصيات لك

مقالة