نشطاء أوروبيون يطالبون برفع حصار غزة ومحاسبة الاحتلال
الأحد،25ذوالحجة1435ه الموافق19أكتوبر/تشرين الأول وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
هولندا – أمستردام
دعا نشطاء وأساتذة جامعات أوروبيون إلى ضرورة العمل من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقه في الحياة الحرة الكريمة، ووقف الاستيطان الصهيوني، وردع جرائم الاحتلال المتكررة ضد الفلسطينيين وفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
من جهتها؛ طالبت أستاذ العلوم السياسية في جامعة أمستردام “أنّا تونغ” في كلمة لها أمس السبت (18-10) أمام مؤتمر الوفاء الأوروبي لإغاثة غزة، في مدينة روترام الهولندية، النشطاء الحقوقيين والسياسيين في هولندا وباقي الدول الأوروبية إلى ترجمة معنى الصمود، الذي قالت بأنها تعلمته من الفلسطينيين، إلى فعل على الأرض يوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ويضمن عدم تكراره.
ونقلت “تونغ” تجربتها الشخصية في زيارتها إلى غزة قبل عدة سنوات مطلع فرض الحصار، وعلاقتها المباشرة مع الملف الفلسطيني، وأصرت على وصفها بأنها ناشطة ضد الاحتلال الصهيوني بالإضافة إلى كونها جامعية، وأكدت أن الوضع في فلسطين بحاجة إلى كثير من العمل الجدي من أجل معالجته وضمان أن يعيش الفلسطينيون كغيرهم من بني البشر.
أما مسؤول لجنة العلاقات العربية- النمساوية “فريدز إيدلينغز” فقد تحدث عن العراقيل التي تواجه إدخال أموال الإعمار إلى قطاع غزة، وعن عدم وجود ضمانات لئلا تعيد دولة الاحتلال تكرار ذات السيناريو بعد أي إعمار لغزة.
كما قدم لمحة عن اهتمام جمعيته بمسألة إعادة إعمار غزة وتأهيل الشباب داخل قطاع غزة لتعزيز صمودهم لمجابهة الحياة بعدما تعرضوا له خلال الحرب الأخيرة.
ومن الدنمارك شارك الناشط الحقوقي تومي نيلسن، بتأكيده على أن مسألة مناصرة الشعب الفلسطيني لا تعني انحيازاً لطرف على حساب آخر، وإنما هي دفاع عن الحياة، وشدد على أن السلام الحقيقي الذي يتم تطويره والوثوق به هو عندما يتم إعطاء الناس حقوقهم وحريتهم وإنهاء الحصار عن غزة ووقف الاستيطان واعتداءات المستوطنين.
بدورها؛ طالبت الناشطة الفرنسية من أصل يهودي “أوليفيا زيمور”، بالضغط من أجل أن يدفع الصهاينة ثمن احتلالهم واعتدائهم، وأن يفهموا أنه لا يمكنهم الاستمرار في الاحتلال إلى ما لا نهاية، وذلك من خلال مقاطعتهم في المجال الاقتصادي وعدة مجالات أخرى مثل الفن والعلاقات وما إلى ذلك.
وأعلنت زيمور عن نشاط ستحتضنه العاصمة الفرنسية يوم الأول من نوفمبر المقبل لوقف الحرب والجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين.
كما أعلنت جمعية دنماركية ممثلة بامرأتين تحدثتا في المؤتمر، عن تمكنهما من جمع تبرعات لصالح غزة هي عبارة عن 15 سيارة إسعاف، وابتكارهما لوسائل عملية من أجل تسهيل إقناع الناس بالوقوف مع الفلسطينيين، وطلبت من الحضور المساعدة في تأمين وصول هذه الحاجيات لأهل غزة، palinfo.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.