الأحد22 شعبان 1437/ 29ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
بورما
الروهينجا.. واحدة من الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم، فمنذ سنوات يتعرض هؤلاء لإبادة جماعية من قبل البوذيين وسط صمت دولي.
موقع “فيس نيوز”في نسخته الفرنسية نشر تقريرا مصورا في ثلاثة أجزاء سلط فيه الضوء على أزمة الروهينجا وطريقة تعامل الأمم المتحدة مع قضيتهم.
قراءة المزيد: إعادة إعمار غزة: AWG يدعو إلى تضافر الجهود لإنشاء مستشفى الأم والطفل الإندونيسي
في السنوات اﻷخيرة، هبت رياح الإصلاحات الديمقراطية على بورما، هذا البلد الذي ظل تحت حكم المجلس العسكري لعقود من الزمن.
لكن مع هذا الزخم الديمقراطي الذي انتشر تدريجيا في البلاد، ساءت أوضاع الروهينجا الأقلية المسلمة التي تعيش في ولاية راخين.
اغتصاب امرأة بوذية وقتلها من قبل ثلاثة رجال مسلمين في عام 2012، أدى إلى اندلاع أعمال شغب عنيفة بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين.
مئات من اﻷشخاص قتلوا في أعمال العنف هذه، وفي خلال أشهر، اجبر عشرات الآلاف من مسلمي الروهينجا على العيش في مخيمات غير صالحة للحياة.
قراءة المزيد: عقدت مجموعة عمل للأقصى فعالية احتجاجية على الهولوكوست في غزة بتلاوة القرآن من سورة الإسراء
منظمة “هيومان رايتس ووتش”، غير الحكومية، وصفت الهجمات التي تستهدف الروهينجا بأنها جرائم ضد الإنسانية مماثلة للتطهير العرقي.
وفي ظل هذه اﻷوضاع حاول الآلاف من الروهينجا منذ بداية اﻷزمة مغادرة البلاد، اﻷمر الذي غذى بعنف شبكات الاتجار بالبشر الرائجة في المنطقة.
ووفقا للمحللين فإن أزمة الروهينجا لم تكن ضمن أولويات اﻷمم المتحدة خلال اتصلاتها مع حكومة بورما، من أجل وضع حد لهذه اﻷزمة اﻹنسانبة.
وأوضح الموقع أنه ليس هذه هي المرة اﻷولى التي تتهم فيها اﻷمم المتحدة بالتخاذل، ففي 2009 عندما قامت الحرب اﻷهلية في سريلانكا قتل آﻻف المواطنين برصاص الجيش وانتقدت حينها المنظمة الدولية على صموتها تجاه تلك المجازر.
قراءة المزيد: وزير الخارجية سوجيونو: إندونيسيا مستعدة لدعم إعادة إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار
وأشار “فيس نيوز” إلى انه من جديد اﻷمم المتحدة تعجز عن حماية هؤلاء المضطهدين بل وتغمض أعينها عما يحدث في راخين، بحسب كالة أنباء الروهنجيا
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
قراءة المزيد: سفارة جمهورية إندونيسيا في بروناي تقيم معرض “إندونيسيا الرائعة 2025