وزارة الخارجية : منتدى بالي للديمقراطية لتعزيزالتعاون الإقليمي والدولي

جاكرتا(معراج) – قالت وزارة الخارجية أنها ستبحث امكانية توسيع منتدى بالي للديمقراطية في مناطق أخرى بما فيها أوروبا حيث تسعى المنصة إلى تعزيز هدفها في تعزيزالتعاون الإقليمي والدولي من أجل السلام والديمقراطية، وفق جاكرتا غلوب.

 

وقال المدير العام سيسب هيراوان وفقا لما ذكرته الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقد في جاكرتا يوم الخميس (30/11):”لقد لاحظنا أن هناك مصلحة في المنطقة لتبادل الأفكارحول الديمقراطية، والمستقبل، ونحن نخطط لتوسيع قوات الدفاع عن الديمقراطية إلى مناطق أخرى، جنبا إلى جنب مع تطوير الديمقراطية، في حد ذاتها.”

 

تم إطلاق الفصل التونسي من منتدى بالي للديمقراطية في تشرين الأول / أكتوبر بهدف توفير مساحة للبلدان في أفريقيا والشرق الأوسط لمناقشة التطورات الديمقراطية في المنطقة وتحديد التحديات الناشئة والحلول المناسبة.

 

اقرأ أيضا  وزارة الخارجية: إعصار هارفي لم يخلف أي ضحية إندونيسية

وأنشأت إندونيسيا قوات الدفاع عن الديمقراطية في عام 2008 كمنبر للحوار بين بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بشأن الديمقراطية.

 

وسيقدم وزير خارجية تونس خميس جيناوى نتائج المنتدى التونسي الديمقراطي العاشر في الأسبوع القادم.

 


وقال سيسب للصحفيين أن هناك إمكانية لتوسيع قوات الدفاع الذاتي إلى أوروبا، مع اظهار ألمانيا اهتمامها بقيادة المنصة في المنطقة. غير أن الوزارة قالت أنها مازالت تستعرض هذا الاحتمال.

 


يتضمن الاجتماع السنوي الذي يعقد الآن في العام العاشر دورتين مع لجنة وزارية ومنتدى موازي لجيل الشباب مؤتمر بالي للديمقراطية.

 


وقال “إننا نريد تضمين وجهات نظر الشباب في نمو الديموقراطية لأن الديمقراطية عملية مستمرة سوف تستمر في التطور“.

 

اقرأ أيضا  وزير الشؤون البحرية : إطلاق حملة اكتشف جامبي ، الجنة المخفية


وستعرض نتائج اجتماع مجلس التنمية والتعاون الذي يعقد بالتوازي مع منتدى بالي للديمقراطية في 7-8 ديسمبر / كانون الأول خلال الجلسة الختامية للمنتدى.

 

ومن المقرر أن يشارك في هذا العام تسعة وعشرون وفدا، مع مسؤولين قطريين ومنظمات دولية. ومن بين الحاضرين وزراء من 16 دولة من بينها قطر ومدغشقر والفلبين.

 

وقالت الباسرة باسنور، مديرة الدبلوماسية العامة في الخارجية: “ليس هناك ما هو أفضل” الديمقراطية “بين البلدان الديمقراطية، لأن الديمقراطية لا تزال تنمو وتتطور في بيئاتها، في حين تتأثر أيضا بالتنمية والنمو في بلدان أخرى.”

 

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.