وزيرة الخارجية ريتنو: 60% من ضحايا العنف في غزة من النساء

نيويورك، مينا – قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية (مينلو) ريتنو مارسودي إن أكثر من 60 بالمائة من ضحايا العنف في غزة هم من النساء والأطفال. وهذا يبين من واقع العالم اليوم أن المرأة تكون دائما ضحية في كل صراع عنيف

وأدلت ريتنو بهذا التصريح في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن مشاركة المرأة في السلام والأمن الدوليين في مقر الأمم المتحدة، نيويورك، الأربعاء (25/10). وقد بدأت البرازيل هذا النشاط بصفتها رئيسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقالت ريتنو: “يجب أن أقول بصراحة أنه على الرغم من الجهود العالمية المبذولة لتمكين المرأة ومساواتها، إلا أن الواقع لا يزال بعيدًا عن المثالية”.

اقرأ أيضا  غزة: تهدئة أم عدوان جديد؟

وتابعت أن النساء في مختلف أنحاء العالم هن أول ضحايا كل صراع. ويجب أن تؤدي هذه الظاهرة إلى زيادة وعي جميع الأطراف لإيلاء اهتمام أكبر لأجندة المرأة والسلام والأمن
(WPS).

وفي الواقع، أكدت ريتنو، إن النساء يشكلن نصف سكان العالم، وبالتالي فإنهن جزء لا يتجزأ من الحلول والعوامل الفعالة للسلام.

ولهذا السبب نقلت وزيرة الخارجية ثلاثة أشياء بهذه المناسبة. أولا، إحياء الفهم الأساسي فيما يتعلق بمشاركة المرأة.

وثانياً، تشجيع القيادة النسائية في عملية السلام. وتشير البيانات إلى أن مشاركة المرأة تزيد من فرص تحقيق مفاوضات السلام. ومع ذلك، في الواقع، المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا في عملية السلام وغالبا ما تكون غير مجهزة بالقدرة على لعب دور في حالات الصراع.

اقرأ أيضا  الدور العسكري في عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن يكون الخيار الأخير

وثالثا، النهوض بتعليم المرأة. يلعب التعليم دوراً رئيسياً في زيادة دور المرأة في المجتمع. ومع ذلك، فإن أكثر من 80% من الفتيات في سن الدراسة في أفغانستان لا يذهبن إلى المدرسة. وهذا أمر مقلق للغاية. يعد التعليم الشامل أساسًا مهمًا لمستقبل أفضل لأفغانستان.

وتلتزم إندونيسيا أيضا بتوفير المنح الدراسية والتدريب للمرأة الأفغانية، فضلا عن مواصلة المساهمة في بناء بيئة مواتية للسلام الدائم في أفغانستان.

المصدر: وكالة مينا للأنباء