وزيرة خارجية النرويج: المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية غير مشروعة

النرويج (معراج)- وصفت وزيرة خارجية النرويج، إين إريكسن سوريد، الثلاثاء، المستوطنات التي تقوم إسرائيل ببنائها على الأراضي الفلسطينية بـ”غير المشروعة”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، مشترك مع نظيرها المصري، سامح شكري، في أول زيارة لها إلى القاهرة منذ توليها منصبها (نهاية 2017)، حسب بيان للخارجية المصرية، وفق الأناضول.

وقالت سوريد، إن بلادها تعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني عبر منظمة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

والأحد، التقت وزيرة خارجية النرويج، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لبحث سبل استعادة فرص السلام بالشرق الأوسط.

ورفض تل أبيب وقف الاستيطان، كان أحد أسباب توقف المفاوضات المباشرة بين الجانبين في أبريل/ نيسان 2014.

اقرأ أيضا  ماذا لو كان ضياء ويسر ورزان يهودا؟

وأعربت سوريد عن تطلع بلادها لدفع التعاون بين مصر والنرويج في إفريقيا بمناسبة تولي القاهرة رئاسة الاتحاد الإفريقي (فبراير/ِشباط الماضي)، ومواصلة التشاور بين البلدين تجاه القضايا والتطورات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ووفق البيان، جرت مباحثات ثنائية بين الجانبين رحب خلالها شكري بنظيرته النرويجية في أول زيارة لها، معربًا عن تطلعه لأن تمثل تلك الزيارة قوة دفع قوية لمسار العلاقات بين البلدين.

وتناولت المباحثات “سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، فضلًا عن التشاور حول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأزمتي سوريا وليبيا”.

وتضمن اللقاء أيضًا مناقشات حول مكافحة ظاهرة “الإرهاب”، التي تمثل التحدي الأكبر لجهود تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية.

اقرأ أيضا  أهمية الإصلاح..وبماذا يتحقق؟

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، أوضحت الخارجية المصرية أن عملية السلام في الشرق الأوسط استحوذت على حيز كبير من المباحثات.

وأشارت إلى أنه جرى التأكيد على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين كأساس لتسوية شاملة وعادلة ونهائية للقضية الفلسطينية، ودعم مختلف الجهود الرامية لحلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات.

كما تطرقت المباحثات إلى التطورات في ليبيا وسوريا ومنطقة الساحل الإفريقي، وظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.