وزير الداخلية التركي يعلن استقالته والرئيس أردوغان يرفض
أنقرة (معراج) – بعد أن أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلي استقالته من منصبه قررت الرئاسة التركية، مساء الأحد (12/24)، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، رفض استقالة سليمان.
جاء ذلك في بيان نشرته رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، ونقلته “معراج” عن الأناضول”.
وأكّد البيان أن “وزير الداخلية قدم طلب الاستقالة، والرئيس أردوغان أبلغه بأن قراره ليس في محله”.
وتابع: “بالجهود الناجحة لوزير الداخلية لأكثر من شهر، لم نواجه أي مصاعب في الأمن العام (في ظل انتشار فيروس كورونا)”.
ولفتت إلى أن “صويلو نال احترام الشعب التركي بفضل إنجازاته منذ توليه المنصب عقب الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/ تموز 2016”.
وأشادت بـ”أهمية الكفاح الحازم الذي يبديه الوزير في الحد من الأعمال الإرهابية في البلاد إلى مستوى كبير”.
وشدّدت على أن “صويلو سيواصل مهامه كوزير للداخلية”.
وقدم صويلو، الأحد، استقالته من منصبه، معلنا تحمله مسؤولية تبعات تطبيق حظر التجول على 31 مدينة تركية، والذي انتهى منتصف الليلة.
وقال صويلو في بيان: “تطبيق قرار حظر التجول الذي جاء خلال مرحلة حساسة ودقيقة وتحديدا لمنع انتشار الوباء (كورونا) أتحمل مسؤوليته بكافة أبعاده، والمشاهد التي ظهرت – وإن كانت في ساعات محدودة بالبداية -، لم تتسق مع هذه المرحلة التي تمت إداراتها بشكل مثالي”.
وأضاف “كان الواجب علي ألا أسمح بحدوث هكذا مشاهد في هذا الحدث الذي أتحمل مسؤوليته، كانت خطوة عن حسن نية لوقف هذا الوباء وانتشاره ولو قليلا خلال نهاية الأسبوع”.
وتابع “أطلب الصفح من شعبنا العزيز الذي لم أفكر أبدا بإلحاق الأذى به، ومن السيد رئيس الجمهورية الذي سأبقى وفيا له حتى آخر عمري”.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية، مساء الأحد، انتهاء حظر التجول الذي فرضته وزارة الداخلية، على 31 ولاية تركية منذ منتصف ليل الجمعة/ السبت، في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وكالة معراج للأنباء