وزير المالية: تعاوننا مع ماليزيا يمتد من الاقتصاد إلى الصحة والتعليم

7 hours منذ قليل

12 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 7 hours منذ قليل

جاكرتا، مينا – أعلن وزير المالية الإندونيسي بوربايا يودهى ساديفا تفاؤله بأن العلاقات الاقتصادية بين إندونيسيا وماليزيا ستزداد قوة، مدفوعة بالأداء الإيجابي المتواصل في مجالي التجارة والاستثمار.

وفي كلمته بمناسبة الاحتفال بـاليوم الماليزي، مساء الثلاثاء، كشف بوربايا أن قيمة التجارة الثنائية بين البلدين بلغت 23 مليار دولار أمريكي في عام 2024.

وقال: “إن ماليزيا أصبحت من بين أبرز شركاء الاستثمار لإندونيسيا على المستوى العالمي”، بعد أن أشار إلى أن حجم الاستثمارات الماليزية في إندونيسيا في العام الماضي بلغ 4.2 مليار دولار أمريكي.

كما أوضح أن عدد الزوار بين البلدين في 2024 بلغ 1.7 مليون زيارة، مضيفا أن هذه الأرقام تكشف عن إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون إلى مجالات جديدة.

وأضاف: “ماليزيا هي الشريك المناسب لإندونيسيا لتوسيع المبادرات التعاونية الاقتصادية إلى قطاعات أخرى.”

وأكد أن إندونيسيا وماليزيا التزمتا بتعزيز التعاون في قطاع التمويل الإسلامي لتحقيق رؤية مشتركة بأن تصبحا مركزا عالميا للتمويل الإسلامي.

كما اتفق البلدان على رفع مستوى التنسيق بين مؤسّسة تمويل التصدير الإندونيسية (إندونيسيا إكسيمبانك) ونظيرتها الماليزية لتوسيع التجارة الثنائية.

وقال الوزير: “إن التزامنا يشمل أيضا دعم صندوق البنية التحتية لآسيان (AIF) لتعزيز قدرات هذه المؤسسة وتقوية تمويل المشاريع الخضراء في المنطقة.”

وأضاف أن نظام الدفع عبر رمز الاستجابة السريعة (QR) عابر الحدود أصبح نقطة محورية في التكامل المالي بين البلدين.

وأشار إلى أن التعاون بين إندونيسيا وماليزيا قد توسّع خارج المجال الاقتصادي ليشمل قطاعات الصحة والتعليم وتبادل الشعوب، مما يعمّق الروابط بين الشعبين.

وقال: “بفضل التشابه في القيم والقضايا التي ندافع عنها، تحافظ الدولتان باستمرار على التعاون على المستويين الإقليمي والعالمي، عبر آسيان والأمم المتحدة على سبيل المثال.”

كما لفت الوزير إلى الألفة الشخصية بين رئيس إندونيسيا، براڤو سوبيانتو، ورئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، معتبرا أنها تمثّل صداقة بين الشعبين وقد تُعزّز العلاقات الثنائية أكثر في المستقبل.

وذكر أن “الرئيس ورئيس الوزراء الماليزي التقيا هذا العام ما لا يقل عن ستّ مرّات في غضون أقل من عام، سواء في جاكرتا أو كوالالمبور.

وكالة مينا للأنباء