يجب على إندونيسيا أن تصبح منتجا عالميا لصناعة الحلال

باندونغ (معراج) – – إن إندونيسيا كبلد مسلم الأكثر اكتظاظا بالسكان يجب أن تكون منتجا حلالا عالميا، ولكن في الواقع جميع القطاعات تقريبا في أنماط الحياة الحلال تسيطر عليها البلدان غير الإسلامية.

وقال سابتا نيرواندار، رئيس مركزمنتج الحلال في إندونيسيا  في عرضه في ندوة الحياة الحلال الوطنية تحت عنوان صناعة الحلال، مفهوم الأعمال والفرص والتحديات الحلال:”إن الحلال هو حق لجميع الناس.”

وقال سابتا أمام مئات المشاركين في الندوة التي أقامتها جمعية طلاب الدراسات العليا للمسلمين في المعهد الإسلامي للبحوث بالتعاون مع وزارة الزراعة والصحافة الإسلامية “إن الحلال حق ليس للمسلمين فحسب بل كل البشر وفقا لسورة البقرة الآية 168“.


وقال سابتا اإن نمط الحياة الحلال الاسلامي في الأسواق العالمية يشمل الغذاء والملابس والسياحة والاعلام والمستحضرات الصيدلانية ومستحضرات التجميل والتعليم والفنون والثقافة.

غير أنه أعرب عن أسفه لأنه على الرغم من استمرار زيادة هذه القطاعات، لا تزال جميع هذه البلدان تحت سيطرة البلدان غير المسلمة.


ويعتقد أن هناك العديد من الفرص التي تحتاج للإ ستخدام لدعم السوق العالمية، ولكن “لا يزال هناك العديد من قطاعات الأعمال التي ليس لها أي عمل تجاري في حين أن هذا البلد هو أكبر بلد مسلم في العالم.


الشيء المحزن هو أن اندونيسيا تسيطر فقط على 5.3٪ من حصة ماكيت المالية في السوق المالية الشرعية في هذا البلد،
ولذلك حث العلماء على المشاركة بنشاط في تثقيف الناس حول المنتجات الحلال في إندونسيا.


ووفقا له أن هناك بعض التحديات التي تواجهها، بما في ذلك عملية إدارية طويلة لأن الحكومة تريد أن تضمن الحلال، لأن بعض الحالات انتهكت إندونيسيا من قبل منتجي الحلال الوهمية.


وبالإضافة إلى ذلك، فإن مفهوم الحلال في شعب إندونيسيا لا يزال يعتبر شيئا عاديا، لأن هناك تصورا أن كل المنتوجات في إندونيسيا حلال.


وقال “في الواقع لا يزال هناك منتجون ينتجون منتجات الحلال دون المرور بالطريق الصحيح، مما يجعل من الصعب أن يصبح منتجا عالميا.”


وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  إندونيسيا توزع منحة إنسانية لفلسطين
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.