يونيسيف: استشهاد 96 طفلًا وإصابة 223 آخرين بحلب منذ الجمعة

الجمعة  28 ذو الحجة 1437/  30 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”،  مصرع 96 طفلًا، وإصابة 223 آخرين، شرقي مدينة حلب (شمالي سوريا)، منذ الجمعة الماضي.

وقال مساعد المدير العام لـ “يونيسيف” جاستن فورسيث، في بيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة على شبكة الانترنت، إن “تزايد أعداد القتلى من الأطفال، التي وصلت 96 حالة، تكشف عن الكابوس الذي يعيشه أطفال حلب، لاسيما في ظل الاعتداءات الأخيرة، التي أسفرت أيضًا عن إصابة 223 طفلًا بجروح متفاوتة الخطورة”.

وأضاف: “لا توجد كلمات تعبر عن المعاناة الحقيقية، التي يعيشها أطفال حلب”.

ويعاني النظام الصحي الراهن في حلب الشرقية، التي تسيطر عليها فصائل معارضة، من تدهور شديد، حيث يشرف 30 طبيبًا فقط على الحالات الإسعافية المتزايدة يومًا بعد يوم، وسط ندرة المعدات الطبية والمستلزمات اللازمة.

اقرأ أيضا  تعليق الشيخ القرضاوي على الغارات الروسية بسوريا

وعن الاعتداءات على الأطفال، لفت “فورسيث”، إلى أنه “لا يوجد أي مبررات لهذا التجاهل السافر للحياة البشرية، فهو بالتأكيد أسوأ ما رأت أعيننا”.

ونقل بيان “يونيسيف”، عن أحد الأطباء العاملين، في تلك المناطق، القول،: يواجه أطفال حلب احتمالات ضعيفة للبقاء على قيد الحياة، حيث يموت الكثير منهم بشكل يومي بسبب قلة الإمدادات، وضعف الإمكانيات الصحية.

وفي 19 سبتمبرتعرضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، لقصف جوي في سوريا، وتبادلت روسيا وأمريكا الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف، وأفادت مصادر في المعارضة، للأناضول، أن القصف استهدف أيضاً مركزاً للهلال الأحمر السوري ببلدة “أورم الكبرى”، بريف حلب الغربي، أثناء تفريغ حمولة الشاحنات، التي تحمل مساعدات إنسانية.

اقرأ أيضا  "اتحاد علماء المسلمين" يندد بـ"الانقلاب الحوثي" في اليمن

وفي وقت سابق، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، إلى أن القصف كان مشتركاً، وبدأ بقصف مروحي للنظام تلاه قصف جوي روسي، وأدى إلى مقتل 12 من بينهم مسؤول بمنظمة الهلال الأحمر، وإصابة 18 شخصاً آخر.

واستهدفت ضربات جوية، فجر الأربعاء، أكبر مستشفيين، شرقي حلب، ما تسبب في خسائر مادية وإصابات، وفق مصادر سورية معارضة.

وتشن قوات السفاح بشار الأسد والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة تسببت بمقتل وإصابة المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال، منذ إعلان النظام انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الجاري (توصلت لها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

اقرأ أيضا  دي ميستورا يدعو لخطوات عاجلة لانقاذ وقف إطلاق النار في سوريا

ويعتقد أن حوالي 300 ألف مدني محاصرون في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من حلب، حيث أسفر القصف المكثف من جانب قوات النظام السوري وحلفائها عن مقتل المئات منذ انهيار وقف إطلاق النار.

المصدر: وكالات

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.