آلاف الأسرى الفلسطينيين محرومون من زيارة أهاليهم

الأحد،11ذوالحجة1435ه الموافق 5أكتوبر/تشرين الأول وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فلسطين – غزة
قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اليوم الأحد، إن آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية محرومون من زيارة ذويهم بحجة المنع الأمني الذي تفرضه سلطات الاحتلال وعدم انتظام برنامج الزيارات نتيجة للعقوبات المفروضة عليهم، كما أن عدد كبير منهم مرت سنوات دون أن يتسنى لهم رؤية ذويهم.

وأضاف نادي الأسير، في بيان له تلقت الأناضول نسخة عنه، أن “أعداد الأسرى الممنوعون من الزيارة تضاعفت في ظل استمرار مصلحة سجون الاحتلال بفرض العقوبات عليهم منذ حزيران (يونيو) الماضي”.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية شرعت “في خطوة جديدة” بسحب التصاريح الممنوحة لذوي الأسرى، عند وصولهم الحواجز الإسرائيلية لدى توجههم للسجن للزيارة، وبذلك تحرمهم من زيارة أبنائهم، دون مبرر، وسجلت في هذا الإطار سحب تصاريح لأكثر من 120 من عائلات أسرى كانوا قد حصلوا عليها بالتنسيق عبر الصليب الأحمر الدولي، وفق البيان.

وذكر النادي أن “سلطات الاحتلال تعزل عددا من الأسرى، الأمر الذي يترتب عليه حرمانهم من رؤية ذويهم”.

وتطرق بيان نادي الأسير لحالتين من الأسرى من محافظة جنين (شمال) تحرمهما السلطات الإسرائيلية من الزيارة ، وهما الأسيرة منى قعدان والمحتجزة في سجن “هشارون”، لافتا إلى أنها محرومة من رؤية عائلتها منذ تاريخ اعتقالها عام 2012، بحجة المنع الأمني المفروض على العائلة، فجميع أفراد عائلتها ممنوعون أمنياً ولا يتسنى لهم رؤيتها إلا من خلال جلسات المحاكم التي تعقد لها.

والحالة الثانية الأسير نهار السعدي من جنين والذي تعزله سلطات الاحتلال منذ أكثر من عام، محروم من رؤية عائلته أيضاً منذ تاريخ عزله، علماً أن الأسير محكوم بالسجن المؤبد 4 مرات و20 عاماً، ومحتجز حاليا في عزل سجن الرملة.

وتلزم السلطات الإسرائيلية عائلات الأسرى الفلسطينيين باستصدار تصاريح للسماح لهم بزيارة أبنائهم، عبر توجههم للصليب الأحمر، فيما ترفض إسرائيل اصدار تصاريح لعائلات الآلاف من الأسرة بتوصية من جهاز المخابرات الإسرائيلية بعدم السماح لهم بالزيارة.

وحسب بيان سابق لنادي الأسير، قال إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تجاوز مع بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري 7 آلاف أسير منهم 16 أسيرة، و250 طفلاًوفق الاناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.