أباعود المدبر المفترض لهجمات باريس قتل في عملية سان دوني
الخميس، 7 صفر 1437 ه // 19 نوفمبر 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
فرنسا – باريس
أعلن مكتب مدعي باريس، الخميس، أن الجهادي البلجيكي عبد الحميد أباعود الذي يشتبه بانه مدبر هجمات باريس قتل في العملية التي نفذتها قوات الشرطة الفرنسية أمس الأربعاء في سان دوني بضاحية باريس.
وقال فرنسوا مولانس في بيان نقلته وكالة “مينا” عن فلسطين أون لاين أنه “تم التعرف رسميا للتو على جثة عبد الحميد أباعود من خلال مقارنة بصمات على أنه قتل خلال الهجوم” الذي شنه 110 من عناصر قوة النخبة في الشرطة على مبنى كان يختبئ فيه مع شركاء له.
وأوضح مولانس المكلف التحقيق في الهجمات التي أوقعت 129 قتيلا واكثر من 350 جريحا “أنها الجثة التي عثر عليها في المبنى الذي يحمل آثار رصاص غزير”.
وأثنى رئيس الوزراء مانويل فالس على الفور على قتل اباعود وأعلن متوجها إلى النواب أن “أباعود، الرأس المدبر لهذه الاعتداءات، او احد مدبريها لانه لا بد من توخي الحذر الشديد ونحن مدركون للتهديدات، كان بين القتلى”وفق تعبيره.
وأباعود (28 عاما) توجه الى سوريا في 2013 حيث أصبح من أبرز أدوات دعاية تنظيم الدولة الاسلامية بالفرنسية تحت كنية أبو عمر البلجيكي . وتمكن في نهاية 2014 من السفر ذهابا وايابا الى أوروبا متحديا أجهزة الأمن .
وكان مولانس وصفه الأربعاء بأنه “المحرض على العديد من خطط الاعتداءات في اوروبا لحساب تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي”، وفق تعبيره.
وبعد التعرف على جثة أباعود يعمل المحققون الان على التعرف على جثة شخص أخر قتل في الشقة في سان دوني ويعتقد الشرطيون الذين نفذوا العملية أنها جثة إمراة فجرت سترة ناسفة كانت تضعها.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
