أبو مرزوق: قتل الفتى أبو خضير يعكس منهج الاحتلال
الجمعة، 06 رمضان 1435 الموافق 04 تموز/يوليو 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية (مينا)
فلسطين – غزة
أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور موسى أبو مرزوق، أن عملية خطف الاحتلال للفتى الفلسطيني وحرق جثته وإلقائها بين أنقاض دير ياسين، تعكس طبيعة الاحتلال التي لا تنتمي إلى البشرية.
وقلل أبو مرزوق في تصريحات له اليوم الجمعة، نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” التي نقلتها وكالة معراج للأنباء الإسلامية (مينا) عن فلسطين أون لاين من أهمية الرهان على القوة وضعف المقاومة لهزيمة الشعب الفلسطيني، وقال: “محمد حسين أبو خضير، استشهد صباح يوم 2 تموز (يوليو) الجاري بعد خطفه وحرق جثته والقائها بين أنقاض دير ياسين، ليذَكروا شعبنا الفلسطيني بمذابح 1948 وخاصة مذبحة دير ياسين، حيث قُتل الرجال، ُوذُبح الأطفال، وبُقرت بطون النساء، لكننا لم ننسى أن هؤلاء الأعداء ليسوا بشراً مثلنا. نعم قتلوا من شعبنا من قتلوا، وحرقوا من منازلنا ما أحرقوا، وطردوا نصف شعبنا من أرضه ووطنه، ولا يزال هؤلاء يعانون، وحاولوا إذلال رجالنا، وإهانة نساؤنا. لم ننسى شيئا، نعم لم ننسى بأن لنا أرضاً مغتصبة، وشعباً مشرداً، ولذلك كانت مقاومتنا، وكان رفضنا لهذا الكيان، واعتراضنا على الحديث أو التفاوض معه، واستنكارنا لمن يتعاون معه سواءً كان تعاونه عمالة أو تنسيقاً، ولأجل هذا كان صمودنا أمام كل الضغوط للتعايش مع عدونا أو ترك مقاومتنا”.
وأضاف: “نعم لم ننسى ضعف قوتنا وقلة سلاحنا، ولكننا الأقوياء بالله وبإيماننا وبعدالة قضيتنا وعزة مقاومتنا، ونحن الأكثر ثقةً بالمستقبل. نعم لم ننسى أنهم يستتندون إلى الغرب، والولايات المتحدة، ونحن نستند لرب السموات والأرض. نعم لم ننسى قلة النصير، وهواننا على الناس، وتنكر البعض لحقنا، واعتراف ومنافقة الآخر لعدونا، لكنها مرحلة وستمضي بأصحابها، إذ مرت الأمة بحالٍ أسوأ، وظروف أصعب وأشد، وعدو أشرس، لكنها في النهاية إنتصرت وعلا شأنها”، على حد تعبيره.
المصدر : فلسطين أون لاين