أردوغان: المسلمون أكثر المتضررين من المنظمات الإرهابية

الأحد 1 شعبان 1437/ 8 ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

ملاطية

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن المسلمين هم الوحيدون الذين تضرروا، من المنظمات الإرهابية التي سُلّطت على رؤوس سكان المنطقة، مشيرًا أن “الدول الغربية تستقبل بالبساط الأحمر، من أتوا على سدة الحكم عبر الانقلابات العسكرية”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، أردوغان أمس السبت، بافتتاح مشاريع تنموية، بولاية ملاطية، وسط تركيا، إذ أوضح أنه رغم المؤمرات التي تحاك ضد تركيا، فإن أنقرة ستواصل فتح أبوابها للعالم أجمع.

وفي شأن آخر، أكد أردوغان، أنه لا توجد دولة أخرى في تركيا، غير الدولة التركية، مبيناً أن “الكيان الموازي”، يحاول بث الفتنة والتفرقة في تركيا، من الولايات المتحدة الأمريكية (في إشارة إلى مكان إقامة زعيم الكيان فتح الله غولن).

اقرأ أيضا  حركة فتح: لا أحد يستطيع إلزام الشعب الفلسطينى بتقديم أية تنازلات

ولفت إلى تخصيص الولايات المتحدة مكاناَ تبلغ مساحته نحو 400 دونم (الدونم حولي ألف متر مربع) له، مبيناً أنه (غولن)، “يتخذ من تلك البقعة دولةً له”، مطالبًا الإدارة الأمريكية، بطرده أو تسليمه للحكومة التركية.

وتصف السلطات التركية جماعة “فتح الله غولن” – المقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- بـ”الكيان الموازي”، وتتهمه بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في سلكَي الشرطة والقضاء.

وفي شأن آخر، أفاد الرئيس التركي بأن الأزمة في سوريا، وصلت إلى حجم كبير، حيث غدت بإمكانها التأثير على المنطقة كلها، وضمنها تركيا، مضيفًا أن “نحو 600 ألف إنسان قتلوا على أيدي الإرهابي بشار الأسد”.

ولفت الرئيس التركي، إلى أن “التاريخ لن يغفر للذين ساندوا النظام السوري في قتل شعبه”، مشيرًا أن “دولاً أغلقت أبوابها أمام اللاجئين، في حين أن تلك الدول لم تر المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا لنحو 3 ملايين لاجئ”.

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة: حصار التحالف العربي يمنع وصول الإغاثة الإنسانية إلى اليمن

وفيما يتعلق بمطالب الاتحاد الأوربي بتغيير قوانين الإرهاب في تركيا، أوضح أردوغان، أنه يجدر على الاتحاد الأوروبي، حظر المخيمات المساندة للإرهابيين، أمام البرلمان الأوروبي أولاً (في إشارة إلى نصب أنصار منظمة بي كا كا الإرهابية خيمة دعاية لها في بروكسل شهر أذار/ مارس الماضي)، ، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.