الجمعة 8 رجب 1437/ 15 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إسطنبول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا تتبرع بمليوني دولار لصالح منظمة التعاون الإسلامي، وذلك خلال كلمته، اليوم الجمعة، أمام جلسة ناقشت تقديم الدعم للمنظمة، في اليوم الثاني والآخير، للقمة الإسلامية الـ 13، التي تستضيفها إسطنبول.
وأوضح أردوغان أن 1.8 مليون دولار من مبلغ التبرع التركي سيقدم للأمانة العامة للمنظمة، و100 ألف دولار للجنة حقوق الإنسان، و100 ألف دولار لصندوق التضامن الإسلامي.
قراءة المزيد: إندونيسيا والبرازيل نحو شراكة استراتيجية جديدة تعزز التعاون بين آسيا وأمريكا اللاتينية
ودعا أردوغان الدول التي تعتزم التبرع للمنظمة إلى الإعلان عن المبالغ التي ستتبرع بها قائلا “إن النوافل في ديننا سرية، لكن الفروض علنية، لكي نشجع الآخرين”.
وأضاف أردوغان “سيكون أمرا جيدا أن تقوم الدول التي لن تستطيع الإعلان خلال القمة عن المبلغ التي ستتبرع به للمنظمة، بإبلاغنا خلال 3 أشهر أو بعدها، بقيمة ذلك المبلغ”، مشيرا إلى أهمية ذلك من أجل التخطيط لأنشطة المنظمة وفقا لميزانيتها.
وأشار أردوغان أن قيام أي مؤسسة دولية بأدوارها المطلوبة، يعتمد على تمتعها بمصادر مالية كافية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال أردوغان إن “موافقتنا على قرار بشأن فلسطين، هو الدليل الأكبر، والتعبير الأسمى، لدعمنا كعالم إسلامي للمقاومة المشرفة التي يبديها اخوتنا الفلسطينيون، إننا لم نتركهم وحيدين أبداً لغاية اليوم، ولن نتركهم في أي وقت آخر”.
قراءة المزيد: إندونيسيا تستهدف إطلاق دوريات كرة القدم والرياضات الإلكترونية على مستوى القرى
وأضاف أردوغان أن “الوحدة والتضامن، أهم ما نحتاجه لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها العالم الإسلامي، وأعتقد أن صورة الأخوة التي أظهرناها خلال القمة، بعثت رسائل هامة إلى المسلمين والبشرية جمعاء”.
واختتمت القمة الإسلامية الـ١٣، أعمالها اليوم الجمعة، بإقرارها “إعلان اسطنبول”، وفيما لم يتم إعلان البيان الختامي على الهواء مباشرة خلال الجلسة التي ترأسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني، أقرً المجتمعون “إعلان إسطنبول” برفع أياديهم بالموافقة عليه.
وبينما لم توزع نسخة من البيان الختامي للقمة حتى الساعة 09:50 تغ، كانت الأناضول قد نشرت يوم أمس الخميس، مسودة منه تضمنت عدة بنود، أبرزها الدعوة للتكاتف من أجل مواجهة الإرهاب، وضرورة أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران علاقات مبنية على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وبخصوص القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك القدس الشرقية، بحسب الأناضول.
قراءة المزيد: 288 ألف أسرة مشردة في غزة وبحاجة لإيواء عاجل
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
قراءة المزيد: وزير الخارجية المصري: هناك الكثير من الثغرات بخطة ترامب نحتاج لسدها