أردوغان: لا يمكن قبول الممارسات الإسرائيلية في الأقصى
الخميس4 ذو الحجة 1436//17 سبتنبر/أيلول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
أنقرة
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن ممارسات الجيش والشرطة الإسرائيليين في المسجد الأقصى، المقدس في الديانات السماوية الثلاث، أمر لا يمكن القبول به أبدًا.
وأكد أردوغان أنه “لا يمكن قبول ما يفعلونه من كسر للأبواب، ورمي كتابنا المقدس في الداخل على الأرض، وحرقه، وكسر الزجاج”، موضحًا أن تركيا في المقابل تحرص على إحياء دور عبادة المعتقدات المختلفة، بل وتنشئ الجديد منها.
وعبر عن انزعاجه الكبير مما حدث، معربًا عن قلقه من أن الممارسات الإسرائيلية ستشكل دافعا لحدوث بعض المستجدات السلبية على الصعيد الدولي.
وكانت اقتحامات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في الأيام الثلاثة الماضية، قد أدت إلى مواجهات عنيفة في ساحات المسجد، وفي أحياء في القدس، في ظل إدانات عربية وإسلامية ودولية. وعمدت قوات الشرطة الإسرائيلية إلى منع المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى، في الفترات الصباحية خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وحول الملف السوري، شدد أردوغان على أن “الأزمة السورية هي أزمة نظام، والنظر إلى القضية، بينما ظلم النظام لشعبه قائم، من زاوية التوازنات الدولية والحسابات السياسية، إنما هو أمر يجفف الضمائر”.
وعن أزمة اللاجئين السوريين في أوروبا، أشار الرئيس التركي إلى أن على “أصدقائنا في أوروبا أن يكونوا على ثقة أن الهدف النهائي للناس الذين جاؤوا إلى حدودهم، ليس البلدان الأوروبية، وإنما العودة إلى أوطانهم”، مؤكدًا أن حل أزمة اللاجئين لا يمر عبر إغلاق الأبواب في وجوههم ومد السياج وبناء الجدران على الحدود، وإنما بتوقف الحروب في بلدانهم، ومجيء حكومات تصغي لمطالبهم.
وتطرق إلى تعرض المواطنين المقيمين في المناطق ذات الأغلبية الكردية في شرقي وجنوب شرقي تركيا إلى ضغوط من جانب منظمة “بي كا كا” الإرهابية ليمنحوا أصواتهم إلى حزب الشعوب الديمقراطي، فقال إن هناك مواطنين يضطرون للإدلاء بأصواتهم تحت تهديد السلاح، مشددًا على ضرورة أن يذكر مراقبو منظمة الأمن والتعاون الأوروبية ذلك في تقاريرهم، عند مجيئهم إلى تركيا، وفقا للأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.