أرواح غزة تتساقط تحت مقصلة التجويع وتحذيرات من موت جماعي

7 hours منذ قليل

9 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 7 hours منذ قليل

غزة، مينا – تواصل التحذيرات من كارثة إنسانية في قطاع غزة مع تسجيل وفيات جديدة جراء الجوع وسوء التغذية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي ونقص الإمدادات الأساسية من الغذاء والمياه.

وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة، الثلاثاء، بتسجيل أربع وفيات بسبب سوء التغذية والجفاف منذ ساعات الصباح، من بينهم طفلان، في ظل تزايد القلق من “موت جماعي” في القطاع.

وأكد مجمع الشفاء الطبي في شمال غزة وفاة الرضيع يوسف الصفدي نتيجة سوء التغذية، كما أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس وفاة الطفل عبد الحميد الغلبان للسبب نفسه. وذكر مستشفى شهداء الأقصى وفاة الفلسطيني أحمد الحسنات بسبب الجوع.

من جانبه، حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة من دخول القطاع “مرحلة الخطر من المجاعة”، مشيرا إلى أن هناك أعدادًا كبيرة من الحالات المصابة بسوء التغذية، من بينها نحو 60 ألف امرأة حامل.

بدورها، قالت بلدية غزة إن نصيب الفرد من المياه اليومية يقل عن 5 لترات، في وقت تغطي فيه آبار المياه أقل من 12% من احتياجات السكان، ما يفاقم أزمة العطش.

وفي سياق متصل، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الأوضاع في غزة “هي الأسوأ على الإطلاق”، مشيرا إلى أن 2.1 مليون شخص يعيشون في 12% فقط من مساحة القطاع دون توفر كافٍ للطعام أو المياه النظيفة.

وأضاف المكتب أن المستشفيات تعاني من انهيار شبه كامل بسبب نقص الإمدادات وتزايد أعداد المصابين.

كما قال المفوض العام لوكالة “أونروا” فيليب لازاريني إن موظفي الوكالة والعاملين في المجال الإنساني يتعرضون لحالات إغماء أثناء تأدية واجبهم، بسبب الجوع والإرهاق، مطالبًا بتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت الاثنين استشهاد 20 شخصًا بسبب الجوع خلال 48 ساعة، فيما تجاوز عدد ضحايا التجويع منذ بدء الحرب أكثر من 900 شهيد، بينهم 71 طفلًا، إضافة إلى 6 آلاف مصاب أثناء محاولتهم تأمين الغذاء.

وحتى مساء الاثنين، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 59,029 شهيدا، و142,135 مصابًا، بحسب وزارة الصحة.

وكالة مينا للأنباء