أسواق رمضانية مخفضة لفقراء موريتانيا وشكاوي من سوء التنفيذ
الثلاثاء 2رمضان 1437/ 7 يونيو/حزيران 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
موريتانيا
تضاربت أراء المواطنين الموريتانيين بشأن موقفهم من معرض الحكومة للسلع مخفضة الأسعار فى شهر رمضان، حيث رحب به البعض بينما انتقده آخرون لوجود تلاعب في بيع السلع.
وقال المواطن الموريتاني، غالي ولد باب، إن الأسعار في المعرض “مناسبة” حيث تُباع أغلب المواد بأقل من سعرها مقارنة بباقي الأسواق، إلا أن المشكلة تكمن في الاكتظاظ وطول الطوابير وتعقيد إجراءات الحصول على الكمية التي يسمح بشرائها يومياً، ومع ذلك فهو بدا “سعيداً بتخفيض الأسعار”.
في حين توضح مريم جالو، وهي ربة بيت، أن استفادة الفقراء من برنامج رمضان لتخفيض الأسعار “ضعيفة” لأن “بعض المشرفين على “المعرض” يبيعون بطاقات التموين، ولا يجد الفقراء إلا القليل من السلع، وبعضهم يفضل شراء المواد الغالية بسبب الطوابير الطويلة”.
من جهته، صرح تقي الله ولد محمد، وهو أحد المشرفين على بيع المواد الغذائية المخفضة أن شكاوى بعض المواطنين من طول الطوابير وصعوبة الحصول على “بطاقة التموين” يعود لحجم الإقبال خاصة أن العملية في بدايتها، ويتوقع أن تحل هذه المشاكل خلال الأيام الأولى من شهر رمضان.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أعلنت عن انطلاق برنامج رمضان لبيع المواد المخفضة للفقراء بتمويل بلغ نحو 900 مليون أوقية، وكشف وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي عن وجود 14 نقطة في العاصمة لبيع المواد الأساسية المخفضة، منها أربع نقاط في سوق المعرض جنوب العاصمة نواكشوط، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.