أكثر من ألف ناشط عالمي سيبحرون إلى غزة في مهمة السلام لأسطول الحرية
إسطنبول، مينا – سيبحر حوالي 1500 ناشط وقادة منظمات غير حكومية وشخصيات سلام يمثلون العالم من 53 دولة إلى قطاع غزة في مهمة سلام تسمى تحالف أسطول الحرية (FFC) لاختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل.
وتنضم 12 دولة إلى أسطول التحالف في هذه المهمة الإنسانية التي ستحمل 5500 طن من المساعدات الإنسانية باستخدام عدة سفن عبر حدود إسرائيل إلى غزة.
صرح نور إخوان عبادي، رئيس هيئة رئاسة المؤسسة الفلسطينية الإندونيسية، مجموعة الأقصى ، لـ نور حديث، مراسل وكالة أنباء مينا في إسطنبول بتركيا، السبت (13/4)، أن أسطول السفن الإنسانية ومن المقرر أن تنطلق من تركيا وتحاول اختراق قطاع غزة عن طريق البحر.
وقال :” كلانا يعلم أن غزة تشهد مجازر غير عادية خلال الأشهر الستة الماضية ولا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تدخل هناك عن طريق البر، لقد حاولنا عدة مرات لكن لم ننجح”.
ووفقا له، وبسبب هذه الظروف، حاول وفد مجموعة عمل الأقصى مع نشطاء من مختلف أنحاء العالم اختراق قطاع غزة عن طريق البحر.
إن تحالف قوى الحرية والتغيير، الذي سيبحر في 21 إبريل/نيسان، لديه مهمة تتمثل في معارضة الحصار الإسرائيلي غير القانوني المستمر على قطاع غزة.
وأضاف ” هذه مهمة إنسانية ، أشياء كثيرة يمكن القيام بها ، وبالتعاون مع وكالة المرأة الفلسطينية، ستقوم مجموعة عمل الأقصى ببناء مستشفى للأم والطفل هناك”.
كشف أحد مهندسي المستشفى الإندونيسي في غزة أن مؤسسته ومركز الميمونة حصلا على قطعة أرض بمساحة 5000 متر مربع من وزارة الصحة في غزة لبناء مستشفى للأم والطفل في المنطقة المحاصرة.
وقال :” هذه بالتأكيد مهمة كبيرة وطويلة الأمد. آمل أن نتمكن من دخول قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية وأن نتمكن من البدء في بناء مستشفى للأم والطفل قريبا”.
في عام 2010، كان نور إخوان عبادي أحد الناشطين الإندونيسيين الذين شاركوا في مهمة سفينة مرمرة، وهي مهمة مساعدات إنسانية لشعب غزة الذي تحاصره إسرائيل. لكن المهمة، التي شارك فيها 600 متطوع من مختلف الأعراق والأديان، باءت بالفشل، بعد أن تعرضت لهجوم وحشي من قبل إسرائيل في المياه الدولية، مما أسفر عن مقتل 10 نشطاء.
وكالة مينا للأنباء