السبت 17 ذو القعدة 1437/ 20 أغسطس/ آب 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
حمص
عاشت مدن وبلدات وقرى ريف حمص الشمالي، الجمعة، يوما داميا على وقع القصف الجوي “الروسي – الأسدي” الهمجي والعنيف، حيث وثق ناشطون ارتقاء عشرون شهيدا وسقوط عشرات الجرحى، وكانت بلدة الغنطو صاحبة الرقم الأكبر في عدد الشهداء.
وارتفع فى بلدة الغنطو عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف الطائرات الحربية على البلدة إلى 13 شهيدا بينهم أطفال ونساء، وتعرضت البلدة لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون.
قراءة المزيد: الملك الأردني: إندونيسيا تلعب دوراً استراتيجياً في ما يتعلق بالحرب في غزة وسوريا
كما وتعرضت بلدة السعن الأسود لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لارتقاء خمسة شهداء من أبناء مدينة تلبيسة النازحين إلى البلدة.
ووثق ناشطون ارتقاء شهيدين في بلدة الزعفرانة جراء تعرض أحياءها لقصف مدفعي وصاروخي.
ولم تكتف القوات “الأسدية – الروسية” بهذا القدر من الإجرام، حيث تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات الزعفرانة والهاشمية وأم شرشوح والفرحانية وتيرمعلة لقصف مدفعي وجوي، أوقع عددا من الجرحى.
ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد والميليشيات الشيعية على جبهة بلدة تيرمعلة بقذائف الهاون، ودكوا معاقل شبيحة الأسد في الأحياء الموالية بمدينة حمص بصواريخ غراد، ما أدى لسقوط قتيلين وعدد من الجرحى، بحسب مفكرة الإسلام.
قراءة المزيد: الجامعة العربية تؤكد على دعمها للبنان للخروج من أزمته
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
قراءة المزيد: برابوو والسيسي يصادقان على بيان الشراكة الاستراتيجية