أكثر من 80 شهيدا في غارات روسية على حلب وريفها

السبت 19 صفر 1438 الموافق 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

حلب

فاق عدد الشهداء الذين ارتقوا أمس الجمعة في مدينة حلب المحاصرة وريفها الثمانون شهيدا، حيث ارتكبت الطائرات الروسية عدة مجازر كان أبشعها في بلدة ياقد العدس بالريف الغربي.

وأغارت الطائرات الحربية الروسية على بلدة ياقد العدس باستخدام الصواريخ الارتجاجية شديدة التدمير، ما أدى لارتقاء حوالي 20 شهيدا، بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى، علما أن فرق الدفاع المدني تمكنت من استخراج طفلين من تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وفي الريف الغربي أيضا تسبب الغارات والقصف المدفعي والصاروخي بارتقاء عدة شهداء وسقوط العديد من الجرحى، إذ تم تسجيل ارتقاء 7 شهداء من عائلة واحدة في بلدة عرادة، و خمس شهداء في بلدة كفرجوم وشهيدين في كل من بلدات قبتان الجبل وكفرناصح وجمعية الهادي.

اقرأ أيضا  حكومة الوفاق اليمنية توجه اعتذارا لكافة ضحايا الصراعات السياسية السابقة

وفي الريف الشمالي أغارت الطائرات الحربية على بلدة حيان وتم استهداف أحياء البلدة بصاروخ “أرض – أرض”، ما أدى لارتقاء شهيدين بينهم طفل.

أما في مدينة حلب المحاصرة، فقد تم توثيق ارتقاء أكثر من أربعين شهيدا في أحياء متفرقة، حيث تم تسجيل ارتقاء 10 شهداء في حي طريق الباب ومثلهم في حي الصالحين و 6 شهداء في حي مساكن هنانو و 6 شهداء في حي الصاخور و 3 شهداء في حي الفردوس وشهيدين في كل من أحياء جسر الحج والسكري وكرم الطراب.

وقامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حيي مساكن هنانو وأرض الحمراء، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق بينهم أطفال ونساء.

اقرأ أيضا  البرجس يؤكد استمرار تقديم المساعدات للاشقاء السوريين في دول الجوار

وفي ذات السياق فقد ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على مركز للدفاع المدني في حي باب النيرب، ما أدى لدماره وآلياته وخروجه عن الخدمة.

جدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت اليوم التقدم على عدة جبهات وتمكن الثوار من صدها، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وتركزت الاشتباكات على محاور حيي الشيخ سعيد وكرم الطراب ومحور الجندول، وفقا لمفكرة الإسلام.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.