ألمانيا تمتص غضب المسلمين بعد أنباء عن حرق جثة أحدهم
الخميس،29ذوالحجة1435ه الموافق23أكتوبر/تشرين الأول وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ألمانيا- برلين
بعد الجدل الواسع الذى أثاره حرق جثة موظف الأمم المتحدة المسلم فى ألمانيا، بسبب وفاته متأثرا بإصابته بمرض “إيبولا” الأسبوع الماضى، وهو ما أغضب المسلمين الذين قالوا إن ألمانيا لا تحترم حرمة الميت ولا شعائر الدين الإسلامى، مما تطلب توضيحاً من الحكومة الألمانية.
وكنوع من الاسترضاء للمسلمين قام موقع “دويتش فيله” الألمانى بنشر تقرير عن دفن المسلمين فى ألمانيا، يوضح فيه أن المسلمين ينالون حق دفن موتاهم وفق الشريعة الإسلامية، أى عن طريق الكفن والدفن وليس التابوت.
وأضافت “دويتش فيلة” أن عدد المسلمين فى ألمانيا يصل إلى 4 ملايين مسلم، وهو ما يستلزم سن قوانين تناسب شريعتهم، لذا سنت السلطات الاتحادية قانونا عاما للدفن، ملزما لجميع الولايات، بيد أن لكل ولاية قانونا خاصا بها، فبعض الولايات ما تزال تحظر الدفن بالكفن، معللة ذلك بالحفاظ على البيئة والخوف من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية الناتجة عن تحلل جثة المتوفى. إلى جانب مشكلة أخرى هى أن بعض مكاتب الدفن الإسلامية ترفض تلك الطريقة فى الدفن، لأنها بذلك تخسر القسم الأكبر من الأرباح الذى يأتى من فرق سعر التابوت.،بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.