ألمانيا: جماعة عنصرية تسعى لإزالة الإسلام من الحياة العامة
الثلاثاء،20ربيع الثاني1436//10فبراير/شباط 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ألمانيا- “دريسدن
كلمة “بيغيدا” هي اختصار لجماعة تسمى “الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة البلد الأم”، تأسست في مدينة “دريسدن شرقي “ألمانيا” في أكتوبر 2014.
تسعى الجماعة لتكون جماعة ضغط سلمية، والقيام بحملات ضد الأسلمة، وضد قدوم اللاجئين، في حين ينظر إليها النقاد أنها جماعة تكره الأجانب.
وتأتي “ألمانيا” في الدرجة الثانية بعد “الولايات المتحدة” من حيث قدوم المهاجرين إليها؛ ففي عام 2013 قدم إليها حوالي 650 ألف مهاجر، وإلى جانب هؤلاء ونتيجة الأزمة التي يمر بها الشرق الأوسط، فقد لجأ إليها العام الماضي حوالي 200 ألف لاجئ.
نشأت الجماعة في مدينة عدد سكانها نصف مليون نسمة، وتقع في منطقة نسبة المسلمين فيها أقل من 1%، ونسبة الأجانب 2%، ولكن نسبة الاستثمار فيها قليلة والبطالة مرتفعة.
وبدأت اجتماعات الجماعة بمبادرة من “لوتز باخمان” – الناشط في تقديم المساعدات لضحايا الفيضانات بالمدينة – وقائدها “هوكوك باخمان” – 41 عامًا – من المدينة نفسها، مدان بعدة قضايا إجرامية، ويتجنب الصحافة، ويعيش الآن فترة إطلاق سراح مشروط وممنوع من التوظيف بدوائر الدولة، ويقال: إنه لا يريد أن يكون متشددًا فقد كان أحد المدعوين للحديث لدى الجماعة شخص معتدل من مدينة “أوترخت” الهولندية هو “إد فان هولّاند”.
ويرى المتظاهرون أن المجتمع والثقافة الألمانية مهددتان بسبب تأثير الأجانب، وخاصةً من قبل السلفيين.
كثير من وسائل الإعلام تتحدث أنهم يريدون إزالة الإسلام من الحياة العامة، ووقف تدفق اللاجئين الاقتصاديين، بالرغم من انتقاد المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” لها بشدة،وفق الألوكة.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.