أمير الكويت : الأزمة الخليجية تحتمل التطور
الكويت (معراج) – قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الثلاثاء (24/10) إن الأزمة الخليجية تحمل بين جنباتها احتمالات التطور، محذرا من أن تصعيد الأزمة ستكون “له نتائج بالغة الضرر والدمار على أمن دول الخليج وشعوبها”.
جاء هذا في كلمته خلال افتتاح دورة الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الـ15 للبرلمان، وتعد أول كلمة تحمل نبرة تشاؤم عن الأزمة الخليجية من أمير الكويت، الذي يقوم بوساطة لحلها، نشرته فلسطين أون لاين”
وقال الصباح: “خلافاً لآمالنا وتمنّياتنا، الأزمة الخليجية تحمل بين جنباتها احتمالات التطور”.
وأردف محذراً: “علينا جميعا أن نكون على وعي كامل بمخاطر التصعيد، بما يمثله من دعوة صريحة لتدخلات وصراعات إقليمية ودولية، ستكون لها نتائج بالغة الضرر والدمار على أمن دول الخليج وشعوبها”.
وأكد أن “وساطة الكويت الواعية لاحتمالات توسع هذه الأزمة ليست مجرد وساطة تقليدية”، مشدداً بالقول: “لسنا طرفاً ثالثاً، نحن طرف واحد مع شقيقين”.
وبين أن هدف البلاد الأوحد “إصلاح ذات البين وترميم البيت الخليجي (…) ونتحرك لحمايته من التصدع والانهيار”.
وذكر أن “التاريخ وأجيال الخليج والأجيال القادمة وأجيال العرب، لن ينسوا لمن يسهم ولو بكلمة في تأجيج وتصعيد الخلاف الخليجي”.
كما حذر من أن “تصدع وانهيار مجلس التعاون الخليجي، هو تصدع وانهيار لآخر معاقل العمل العربي المشترك”.
وكالة معراج للأنباء
المقاومة بخير
وجدد تأكيده أن المقاومة الفلسطينية بخير، موضحاً أن المقاومة جهزت خلال السنوات الماضية بنية تحتية قوية للمقاومة؛ “بحيث نستطيع في 51 دقيقة أن نضرب تل أبيب ما ضربناه طيلة 51 يومًا؛ وإذا ما فكر الاحتلال بارتكاب حماقة ما أو التدخل بإفشال المصالحة سنلقنه درسًا حيث لا يتدخل بعد ذلك”.
وردًا على شروط الكابينيت الإسرائيلي بنزع سلاح المقاومة، أكد السنوار أن شروط الاحتلال مرفوضة بالكامل، مضيفاً “نحن لا يمكن أن نعترف بإسرائيل أو نتنازل عن سلاحنا أو أي ثابت من ثوابتنا؛ نحن جاهزون أن نتنازل وطنيا وداخليا لأبعد حد أما أمام العدو لن نتنازل”.
وشدد أن حركته ستظل الأمينة على مشروع الشعب الفلسطيني ومشروع التحرير والعودة، مؤكداً أن سلاح المقاومة الذي راكمته حماس ليس ملكاً لها فحسب أو للقسام؛ بل هو ملك لكل مواطن بغزة؛ لأن سنوات الحصار الظالم الذي فرض على القطاع ما فرض إلّا لمنعنا من امتلاك القوة.
وتابع حديثه “عملنا طيلة السنوات الماضية من أجل مراكمة هذه القوة لتعزيز مشروعنا الوطني، ونحن كشعب لا زلنا بمرحلة تحرير وطني؛ لا يمكن أن نستغني عن سلاحنا؛ وسلاحنا بالتأكيد يجب أن يكون تحت مظلة وطنية جامعة يشارك بها الكل الفلسطيني”
وأوضح السنوار أن حركته بذلت خلال الأعوام الماضية العديد من التضحيات لبناء قوة المقاومة، وليس من أجل التفريط بها، ولن نبخل عن توظيفها إلاّ لخدمة مشروعنا الوطني الفلسطيني”.
وأوضح أن حركته لا تريد بديلاً عن منظمة التحرير؛ بل تريد أن تكون المنظمة ممثلا لكافة الفلسطينيين بحق؛ لكي نستطيع أن نقف جميعا تحت مظلتها”.
وردًا على التهديدات الإسرائيلية باغتياله، قال السنوار “أنا سعيد أن أكون على طريق الشيخ أحمد ياسين بعد أن أحقق المصالحة وحلم التحرير والعودة”.
وشدد أنه إذا ما كان هناك شبهة تعارض بين مصلحة حماس والمصلحة الوطنية فإن حركته ستتراجع لتغلب الأخيرة.
وتابع حديثه “يجب أن نصنع موجة ضغط شعبية في غزة والضفة والخارج للحديث حول المصالحة وإنهاء الانقسام؛ لنغلق الأبواب حول من يريدون افشال المصالحة”
وكالة معراج للأنباء