أن سياسة ترامب تؤثر على تدفقات رأس المال الأجنبي إلى البلدان النامية

2 hours منذ قليل

8 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 2 hours منذ قليل

جاكرتا، مينا – قال مدير قسم السياسة الاقتصادية والنقدية (DKEM) في بنك إندونيسيا، جولي بودي وينانتيا، ونقلته “مينا” إن سياسات التعريفات الجمركية، والسياسات الضريبية، وسياسات القوى العاملة قد تؤدي إلى حالة من عدم اليقين في السوق العالمية.

ووفقا له، سيكون لهذا تأثير على عدة أمور، من بينها ارتفاع معدلات التضخم وتوقعات الانخفاض المختلفة في أسعار الفائدة على الصناديق الفيدرالية (FFR)، مما يؤدي إلى تباطؤ عملية الخفض مقارنة بالتوقعات الأصلية.

وأوضح جولي أن ارتفاع معدلات التضخم يرجع إلى عوامل الطلب وارتفاع الأسعار الناجم عن سياسات التعريفات الجمركية.

وأضاف أن السياسات الضريبية تؤثر أيضًا على العجز المالي والعائدات، مما يجعل العوائد في الولايات المتحدة أكثر جاذبية، وبالتالي يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.

وقال خلال تدريب صحفيي بنك إندونيسيا، يوم الجمعة 7 فبراير:

“بالإضافة إلى تأثير FFR، فإن الضرائب تؤثر أيضًا على العجز المالي والعائدات، مما يؤدي إلى ارتفاع العوائد، وبالتالي تصبح العوائد الأمريكية أكثرجاذبية، وهو ما يزيد من حالة عدم اليقين في السوق العالمية.”

وأشار جولي إلى أن سياسة خفض الضرائب على الشركات أدت إلى تحفيز الطلب المحلي، مما تسبب في ارتفاع معدلات التضخم رغم مساهمتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي.

ووفقًا له، فإن الحوافز الضريبية تساهم أيضًا في زيادة العجز المالي الأمريكي، الأمر الذي يتطلب تمويلاً أكبر، حيث تؤدي هذه الزيادة في العجز إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية قصيرة الأجل وطويلة الأجل.

وأوضح قائلًا: “بالتالي، سيؤثر ذلك أيضًا على ارتفاع عوائد الدولار الأمريكي نتيجة زيادة العجز المالي.”

وأضاف جولي أن احتمالية خفض سعر الفائدة على الصناديق الفيدرالية قد تغيرت، ومن المتوقع أن يتم خفض أسعار الفائدة مرة واحدة فقط في عام 2025، وذلك خلال النصف الثاني من العام.

ووفقًا له، فإن ذلك سيؤثر على تدفقات رأس المال في الدول النامية، حيث إن تباطؤ خفض FFR وارتفاع العوائد سيدفع تدفقات رأس المال إلى التحول من الدول النامية إلى الولايات المتحدة.

وكالة مينا للأنباء