أوامر إطلاق النار على أي شخص يعمد إلى اشعال النار في مناطق الغابات

جاكرتا (معراج) – قال مسؤول عسكري في مقاطعة جامبي الإندونيسية يوم السبت (05/08) أنه أصدر أوامره باطلاق النار على أي شخص يعمد إلى اشعال النار في مناطق الغابات حيث تصارع السلطات لاحتواء الحرائق التي تسبب دخان الاختناق فى المنطقة، وفق جاكرتا غلوب.

وأعلنت خمس مقاطعات إندونيسية حالات طوارئ بسبب حرائق الغابات، وفقا لما ذكرته وكالة تخفيف الكوارث في إندونيسيا، حيث ازداد عدد النقاط الساخنة بشكل مطرد فى العديد من المناطق خلال الاسبوع الماضى.

ويعمل  BNPB مع العديد من الفروع الحكومية، بما فيها الجيش، لاحتواء الحرائق. وذكرت وسائل الإعلام الإندونيسية أن السلطات في مقاطعة سومطرة الجنوبية أصدرت نفس الأمر.

وقال الكولونيل ريفريزال قائد فرقة عمل حرائق الغابات في جامبى “إن هذا هو التأكيد على نقطة إلى الشعب الذي حذر الكثيرون مرات عديدة”.

وقال ريفريزال ، أن النظام سيتم تنفيذ “بمسؤولية”.

وقال المتحدث باسم الحزب سوتوبو بورو على موقع تويتر ان قوة عمل جامبى تعمل على اطفاء حريق يغطي مساحة 10 هكتارات.

وقال سوتوبو أن السلطات عثرت على منطقة واحدة في جامبي التي أحرقت  “عمدا”.

وارتفع عدد النقاط الساخنة إلى 239 نقطة بحلول 30 يوليو، من 173 نقطة ساخنة قبل ثلاثة أيام، وفقا لما ذكره  BNPB. شوهدت النقاط الساخنة في الغالب على كاليمانتان، الجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو، وبعضها أيضا على سومطرة وجزيرة جاوة.

وكانت الوكالة قد حذرت من قبل من احتمال تصاعد خطر حرائق الغابات مع توقع موسم الجفاف ذروته في سبتمبر.

تجدر الاشارة إلى أن إندونيسيا تتعرض بشكل منتظم لحرائق الغابات مما قد يؤدي إلى اختناق الدخان في الدول المجاورة مثل سنغافورة وماليزيا.

عانت أرخبيل جنوب شرق آسيا المترامية الأطراف من بعض أسوأ حرائق الغابات في عام 2015، وضربت سومطرة وكاليمانتان.

وقال البنك الدولي، استنادا إلى بيانات حكومية، إن 2.6 مليون هكتار من الأراضي في إندونيسيا أحرقت بين يونيو / حزيران وأكتوبر / تشرين الأول 2015، مما تسبب في خسائر اقتصادية تقدر بنحو 16 مليار دولار.

وقال البنك الدولى ان استنزاف وتحويل الأراضي الخثية التي غالبا ما تقودها مزارع زيت النخيل ساهمت في شدة الضباب الناجم عن الحرائق.

وكالة معراج للأنباء