أوروبا تطالب بوتين بتعزيز”وقف الأعمال العدائية” في سوريا

syria-news.com
syria-news.com

السبت 26 جمادى الأولى 1437// 5 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
لندن
دعا زعماء أوروبيون، أمس الجمعة، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لدعم الجهود الرامية لتحويل اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، إلى اتفاق سلام طويل الأمد.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن محادثة هاتفية جرت، اليوم، بين كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، فرانسوا أولوند، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتسي وبوتين، واتفق الزعماء على ضرورة صمود إتفاق “وقف الأعمال العدائية”.
ووجه الزعماء الأوروبيون، في اتصالهم الذي استمر 50 دقيقة، دعوة للرئيس الروسي، لخلق “ديناميكية إيجابية”، وذلك قبيل استئناف محادثات جنيف المرتقبة بين أطراف الصراع، الأسبوع المقبل، مشددين على أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة.

اقرأ أيضا  بلجيكا: قرار جديد يسمح للمدرسات بالحجاب في المدارس

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، أن “هزيمة تنظيم داعش، مصلحة مشتركة، وبالتالي فإن دعم عملية السلام في البلاد، وصولًا لتشكيل حكومة مستقرة شاملة، تحظى بدعم جميع السوريين، سيصب في المصلحة العامة”.

وبحسب المصدر، “أوضح بوتين خلال الاتصال، أن المهمة الرئيسية، في الوقت الراهن، هي الحفاظ على الهدنة، والتأكد من استمرارها، ومن ثم جمع الأطراف المعنية حول الطاولة في جنيف، الأسبوع المقبل، لبدء مباحثات الانتقال السياسي”.

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في تصريح أمس، إنّ “اتفاق وقف الأعمال العدائية، يتم تطبيقه بشكل عام في سوريا، باستثناء مناطق في محافظات حماة وحمص (وسط) واللاذقية (غرب)، التي ما زالت تشهد اشتباكات”.

اقرأ أيضا  النظام السوري : مستعدون للتفاوض دون شروط

تجدر الإشارة أنه من المقرر أن تنعقد الجولة الأخيرة من محادثات السلام في جنيف في 9 مارس/ آذار الجاري، بعد جولة سابقة، جرت الشهر الماضي، بخصوص انتقال سياسي في البلاد، دون أن تحرز أي تقدم.

وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد في 26 شباط/فبراير الماضي، بالإجماع، قرارًا أمريكيًا روسيًا حول “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، والسماح بـ”الوصول الإنساني للمحاصرين”، تستمر مدة أسبوعين، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.