أيمن مزيك يحذر من تزايد العنف ضد المسلمين في ألمانيا
الثلاثاء،6ربيع الثاني1436//27يناير/كانون الثاني2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ألمانيا
استغلت حركة “بيغيدا” الهجمات التي تعرضت لها مجلة شارلي إيبدو الفرنسية وزادت من هجومها على الإسلام والمسلمين، وفي مقابلة مع مجلة فوكوس حذر رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا من تزايد العنف ضد المسلمين في البلاد.
حذر أيمن مزيك رئيس المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا من تزايد العنف ضد المسلمين في البلاد.
وفي لقاء مع مجلة فوكوس الألمانية نشر على موقعها الإلكتروني قال مزيك إن “الشتائم ضد المسلمين وكثيرا ما يكون ذلك ضد النساء المحجبات والتخريب ضد المساجد والعنف ضد الأئمة صار في الوقت الراهن روتين يومي.”
وقال رئيس المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا إن الأئمة ينصحون السيدات اللاتي يتعرضن لمضايقات باستخدام السيارات الخاصة بدلا من وسائل النقل العام، وعدم الانجرار وراء عمليات الاستفزاز التي يتعرضن لها.
ونفس الشيء بالنسبة للهجمات على المساجد التي أصبحت حسب مزيك “عملا أسبوعيا في ألمانيا وحدها”. وحمل مزيك مسؤولية ذلك لمظاهرات حركة “بيغيدا” المناهضة للإسلام في دريسدن بشرق ألمانيا، مضيفا أن “بيغيدا أدت إلى أن الكثيرين تراجع عندهم الحاجز الذي يمنعهم عن التمييز ضد المسلمين والهجوم عليهم”.
وأعرب مزيك عن اعتقاده بأن الجالية المسلمة مطالبة بأكثر من استطاعتها في جهود مكافحة تفشي الفكر المتشدد بين الشباب، وأضاف :”نحن بحاجة إلى المزيد من الدعم من المجتمع والساسة، على سبيل المثال يجب تحسين تدريب الأئمة ليتعرفوا على كيفية التعامل مع الراديكاليين وكيفية اكتشاف الفكر المتشدد مبكرا”، بحسبما ورد في dw.de.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.