إجلاء الآلاف من السكان جراء بركان بجبل اجونج في جزيرة هوليداي بالي

كلونغكونغ، بالي (معراج)-  قد تم إجلاء حوالي 35 ألف من السكان بالقرب من بركان بجبل اجونج في جزيرة بالي الإندونيسية ، ووفق المسؤولين  فإنه أصبح أكثر نشاطا ويمكن أن ينفجر قريبا، وفق جاكرتا غلوب.

فرضت السلطات منطقة حظر على بعد 12 كم حول حفرة جبل اجونج، حيث أدى تزايد النشاط البركاني يوم الأحد إلى زلزال قوي فى المناطق الواقعة في الجزء الشرقي من أحد أهم الوجهات السياحية في العالم.

وحث المسؤولون الجمهور على الحفاظ على الهدوء وسط تقارير كاذبة وأشرطة فيديو تتداول على الانترنت .

وقال المركز الوطنى للبراكين في بيان له “إن التحليل الأخير يشير إلى أن الطاقة الزلزالية في جبل اجونج آخذة في الازدياد وقد تتسبب في اندلاعها“.

وأضاف “لكن لا أحد يستطيع أن يتنبأ بالضبط متى سيكون هناك ثوران“.

وتفرض السلطات منطقة حظر على بعد 12 كم حول حفرة جبل اجونج في بالي.  خرائط غوغل / Freemaptools.com)
كانت رحلات الطيران في مطار بالي الدولي تعمل بشكل طبيعى يوم الأحد كما كانت المواقع السياحية في سائر أنحاء الجزيرة.

وقد تم إيواء آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في ملاجئ مؤقتة، بما في ذلك قاعات المدينة والصالة الرياضية المدرسية والخيام في القرى المحيطة بالبركان، وتتوقع السلطات أن ترتفع الأرقام.

وقال بوتو ويديادا، رئيس الوكالة المحلية لإدارة الكوارث في منطقة كلونجكونج “أن التحدي الأكبر هو أنه لا يمكننا التنبؤ بعدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.”

وأضاف “إذا تجاوز عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم قدرتنا القصوى، فقد طلبنا أن تكون كل قاعة عامة في المنطقة مستعدة لأن تصبح ملاجئ “.

وكانت الملاجئ مخزونة جيدا بالأغذية والمياه والبطانيات والخيام.

وقد أرسلت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إمدادات غذائية ولوجستية إلى المنطقة، بينما دعت أيضا إلى تقديم تبرعات عامة.

ولا يزال العديد من السكان يقومون برحلات نهارية إلى ديارهم، وتستمر الحياة إلى حد كبير كما هو طبيعي في المنطقة.

ولدى إندونيسيا ما يقرب من 130 بركانا نشطا، أكثر من أي بلد آخر. يعيش العديد من الإندونيسيين بالقرب من البراكين لأن تدفقات الحمم البركانية يمكن أن تجعل التربة المحيطة والأرض خصبة للزراعة.

وكالة معراج للانباء الإسلامية