SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لإبقاء العقوبات على إسرائيل في أجندته

Monday, 28 ربيع الثاني 1447 - 21:02 WIB

17 Views ㅤ

Dewi Amalia Wahdah - Monday, 28 ربيع الثاني 1447 - 21:02 WIB

مدريد، مينا – دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الاتحاد الأوروبي إلى إبقاء مسألة العقوبات على إسرائيل في أجندته حتى يتم ترسيخ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين، الاثنين، قبيل مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.

وفي معرض تقييمه للوضع في قطاع غزة، قال ألباريس: “لم نحرز بعد تقدما يذكر فيما يتعلق بالأهداف التي حددناها. ولم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية بعد. هذه مرحلة جديدة تماما، وكما رأينا، فهي هشة للغاية”. نقلته “مينا”.

ومنذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة في 10 أكتوبر الجاري، أفرجت “حماس” عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، وجثامين 13 أسيرا من أصل 28 أغلبهم إسرائيليون.

قراءة المزيد: اعتداءات المستوطنين تشعل الضفة الغربية وسط صمت دولي

وقالت الحركة إنها تسعى “لإغلاق الملف” وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.

وشدّد ألباريس على أن الاتحاد الأوروبي لا يزال بعيدا عن إمكانية التراجع عن العقوبات المفروضة على الإسرائيليين الذين يستولون على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ودعا الوزير الإسباني إلى تعزيز وجود الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة لضمان ترسيخ الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

وأردف قائلا: “لا يمكن السماح بصراع دائم من شأنه أن يُضعف وقف إطلاق النار ويعرقل تدفق المساعدات الإنسانية ويمنع مستقبلاً طبيعياً للفلسطينيين في غزة”.

قراءة المزيد: إندونيسيون يرفعون علم فلسطين على ارتفاع 3344 متراً في إطار حملة ألف متسلّق من أجل فلسطين

يذكر أن المفوضية الأوروبية كسرت صمتها الذي دام نحو عامين تجاه تصرفات إسرائيل في غزة، وأعلنت في العاشر من سبتمبر الماضي عن مقترحات بفرض عقوبات على تل أبيب.

وتضمنت المقترحات فرض قيود تشمل تعليق أحكام نقل السلع بحرية ضمن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وفرض رسوم جمركية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المستوطنين الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وفي 10 أكتوبر، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وذلك وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.

الحرب الإسرائيلية على غزة، التي استمرت سنتين، أسفرت عن مقتل أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا، وتدمير غالبية البنى التحتية في قطاع غزة.

قراءة المزيد: صفقة أمريكية مرتقبة لإخراج مقاتلي حماس من رفح مقابل جثة غولدن

ورغم الاتفاق، قالت “حكومة غزة”، الأحد، إن 97 فلسطينيا قتلوا وأصيب 230 آخرون، جراء 80 خرقا نفذها الجيش الإسرائيلي منذ الإعلان عن وقف الحرب على قطاع غزة في 10 أكتوبر الجاري.

وكالة مينا للأنباء

قراءة المزيد: مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ من أجل فلسطين يعزز التحالفات لدعم القضية الفلسطينية

توصيات لك