غزة، مينا – استشهد 322 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، فجر الثلاثاء، جراء استئناف إسرائيل حربها على غزة بهجوم واسع طال مختلف مناطق القطاع، في أكبر خرق لوقف إطلاق النار الذي تم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ونقلته “مينا” أن القصف أسفر عن عشرات الجرحى، بينهم عائلات كاملة، وسط صعوبات في إيصال الضحايا إلى المستشفيات بسبب نقص الوقود.
وأكد أن معظم الشهداء والمفقودين من النساء والأطفال والمسنين، محمّلاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، وداعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.
وتزامن القصف مع وقت السحور، مستهدفًا مناطق سكنية ومراكز إيواء للنازحين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير.
قراءة المزيد: غزة.. تحذير حقوقي من مجاعة وتدهور صحي جراء الإغلاق الإسرائيلي
من جانبه، قال محمد أبو سلمية، مدير عام مجمع الشفاء الطبي، إن المستشفيات عاجزة عن استيعاب الجرحى بسبب نفاد الأدوية والمعدات الطبية، مشيراً إلى امتلاء ثلاجات الموتى بالضحايا.
فيما دعت حماس الشعوب العربية والإسلامية للتحرك ضد العدوان الإسرائيلي، بينما أعلن جيش الاحتلال تنفيذ هجوم واسع على أهداف لحماس، زاعماً أنه يستهدف تحقيق أهداف الحرب، ومنها استعادة الأسرى الإسرائيليين.
ويأتي هذا التصعيد رغم محاولات الوسطاء لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار، حيث كانت حماس قد وافقت على مقترح يتضمن تبادل أسرى، إلا أن إسرائيل اختارت التصعيد العسكري بدلاً من الحل الدبلوماسي.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: حماس: تهديدات المبعوث الأميركي تعقد الأمور
